أمر قاض يوم أمس الخميس باستمرار حبس رجل من مدينة اتلانتا بولاية جورجياالأمريكية ترك عمداً طفله وعمره 22 شهراً داخل سيارة حتى مات بسبب حرارة الجو لأنه كان يرغب في حياة بلا أطفال. ووجد القاضي فرانك كوكس سبباً محتملاً لتهم القتل والقسوة الموجهة إلى جاستن روس هاريس (33 عاما) الذي يقيم في ماريتا بولاية جورجيا بعدما استمع إلى أدلة على أن المتهم تبادل صوراً عارية مع نساء غير زوجته عندما كان في العمل بينما ابنه يموت داخل السيارة في الثامن عشر من يونيو. وشهد محقق الشرطة في القضية فيل ستودراد أن هاريس يعاني مشاكل في حياته الزوجية وفي عمله وأنه أجرى بحثاً على الإنترنت حول العيش بلا أطفال وكيفية العيش في السجن بعدما ترك ابنه كوبر هاريس في سيارته الرياضية لسبع ساعات في يوم شديد الحرارة. وقال تشاك بورينج مساعد رئيس الإدعاء "نعتقد أن الأدلة أظهرت أن هذا كان متعمداً." واتهم مادوكس كيلجور محامي هاريس ممثلي الادعاء بمحاولة التشهير بموكله عبر شهادة ملفقة. وقال إنه ما من دليل على أن موكله ترك عمداً طفله في السيارة في يوم بلغت فيه درجة الحرارة في اتلانتا 30 درجة مئوية. وكان هاريس أبلغ الشرطة أنه نسي توصيل الطفل إلى دار للرعاية قبل التوجه إلى عمله صباح يوم 18 من يونيو.