افتتح المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الرياض الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الناصر، جامع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن العبيلان بحي قرطبة الشرقي بمدينة الرياض والذي بلغت تكلفته أكثر من خمسة ملايين ريال، ويستوعب (1380) مصليًا ومصلية. وأقيم حفل بالمناسبة بدئ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقيت كلمة الشيخ أحمد بن عبدالرحمن العبيلان (باني الجامع) ألقاها نيابة عنه ابنه (خالد) رحب فيها بمسؤولي الوزارة لجهودهم واهتمامهم بالجامع وجميع من أسهم في بنائه خدمة لعمارة بيوت الله. بعد ذلك ألقى المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة الرياض الشيخ عبدالله الناصر كلمة أكد فيها حرص الدولة المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد- على بناء المساجد والعناية بها، وفتح المجال للمتبرعين من أبناء المملكة للمشاركة في هذا الأجر العظيم. وقال الناصر : إن بناء المساجد والقيام عليها ومتابعتها وصيانتها تدخل في باب إعمار المساجد الذي ورد في الصحيحين نقلا عن قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم (من بنى مسجدًا يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتا في الجنة) علاوة على أن ذلك من الصدقة الجارية ومن الأعمال الفاضلة ومن أفضل القربات وأجّل الطاعات التي يتقرب بها العبد إلى الله جل وعلا. ثم ألقيت كلمة أهالي الحي ألقاها نيابة عنهم أحمد آل شرهان، عبر فيها عن سعادة الأهالي بإقامة الجامع الذي سيكون له دور رائد في بناء المجتمع وترابطه، شاكرا الشيخ أحمد العبيلان على تبرعه وأبنائه ببناء الجامع على نفقته الخاصة حيث سيخدم العديد من سكان الحي والأحياء المجاورة له. يذكر أن مساحة الأرض التي بني عليها الجامع بلغت (600ر3) م2 ، منها (1100) م2 المساحة المخصصة للصلاة، وألحق بالمشروع سكن الإمام والمؤذن، وشقتا وقف للصرف على المسجد واحتياجاته، ومئذنتان بطول 30 مترًا، إلى جانب خدمات دورات المياه خاصة بالرجال والنساء. الجامع يستوعب (1380) مصليًا ومصلية