أغضبت النائبة العربية في الكنيست الاسرائيلي حنين زعبي أعضاء البرلمان بتحميلها حكومة رئيس الوزراء المتطرف بنيامين نتنياهو مسؤولية خطف الإسرائيليين الثلاثة في الضفة الغربية. وفقد كل من ايال يفراح (19 عاماً) وغلعاد شاعر ونفتالي فرانكل ويحمل الجنسية الاميركية الى جانب الاسرائيلية وكلاهما في السادسة عشرة قرب مستوطنة يهودية في الضفة الغربيةالمحتلة قبل عشرة أيام. ومنذ ذلك الحين لم تصدر أي كلمة عن الشبان المفقودين ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن خطفهم أو تطلب فدية. وقالت حنين زعبي ان احتلال (اسرائيل) للأراضي الفلسطينية هو المسؤول. وأضافت "سؤال غبي اذا ما سألنا لماذا هذه العملية؟ هذه العملية في سياق احتلال. في سياق نضال عادل للشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه. نحن نناضل وفق حقنا الانساني والتاريخي ووفق القانون الدولي." وأردفت "أنا عضو كنيست لا أدري كم فلسطينياً قُتلوا. أعضاء الكنيست الذين أجلس معهم في الكنيست هنالك جنرالات هنالك قيادون ورؤساء ل"الشاباك" جهاز المخابرات الاسرائيلي. أنا أظن انهم قتلوا فلسطينين. الكثير من الفلسطينين ولا احد يسألني يوميا هل أعضاء الكنيست الاسرائيليون الذين تجلسين معهم هم ارهابيون وانا اعتقد ان جزءاً منهم وفق القانون الدولي ارهابي. هذه هي القضية الرئيسية. الاحتلال مسؤول حكومة نتنياهو مسؤولة عن الخطف." وأثارت تصريحات حنين الزعبي عاصفة في الكنيست وطالب أحد الأعضاء بابعادها الى قطاع غزة. لكن حنين قالت انها لن تخضع للضغوط وتغير آراءها أو تلزم الصمت. وأضافت "الان المجتمع الاسرائيلي هو مجتمع عنصري. هو مجتمع مغلق. هو مجتمع يريد ان يرتكب جرائم حرب تجاه شعبي الفلسطيني ويريد ان يستمر في التمتع بصفته ضحية وموقعه ضحية هذه مشكلته. هذه التهديدات لا تخيفنا هذه التهديدات. لا تجعلنا نحيد عن موقعنا أو موقفنا وبالعكس هذا الخطاب عليه أن يسمع أكثر."