سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصدر مسؤول: زيارة لافروف تأتي في أعقاب زيارة سعود الفيصل لروسيا ونقله رسالة من خادم الحرمين للرئيس بوتين سعود الفيصل بحث مع وزير الخارجية الروسي العلاقات والقضايا الإقليمية والدولية
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية امس السبت 23/8/1435ه الموافق 21/6/2014م بجدة وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرجي لافروف، وعقد الجانبان جلسة مباحثات مطولة ومعمقة تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في العديد من المجالات، إضافة إلى بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وصرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عقب اللقاء، أن زيارة وزير خارجية روسيا للمملكة تأتي في أعقاب الزيارة الأخيرة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية لروسيا، ونقله رسالة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لفخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن تطوير العلاقات بين البلدين والاتفاق على العمل سويا في إطار الجهود القائمة لتنفيذ اتفاق (جنيف1) الرامي لتحقيق الانتقال السلمي للسلطة في سورية، وبما يحفظ استقلالها وسيادتها ووحدتها الوطنية والترابية، مع أهمية توجيه الجهود نحو محاربة التنظيمات الإرهابية التي استغلت الأزمة السورية ووجدت لها ملاذا آمنا على أراضيها، وكذلك العمل على القضاء على كافة المسببات التي شجعت على دخول هذه التنظيمات الإرهابية الأراضي السورية. وأشار المصدر المسؤول إلى أن اللقاء تناول أيضا تدهور الأوضاع في العراق وتأثيراته على المنطقة، والاتفاق على أهمية تركيز الجهود في المرحلة الحالية على ضمان أمن العراق وسلامته الإقليمية وتحقيق وحدته الوطنية بين كافة مكونات الشعب العراقي وبما يضمن المساواة فيما بينهم في الحقوق والواجبات على حد سواء. أهمية توجيه الجهود نحو محاربة التنظيمات الإرهابية التي استغلت الأزمة السورية الاتفاق على العمل سوياً لتنفيذ اتفاق (جنيف1) الرامي لتحقيق الانتقال السلمي للسلطة في سورية وبما يحفظ استقلالها وسيادتها تركيز الجهود على ضمان أمن العراق وسلامته وتحقيق وحدته الوطنية بين كافة مكونات الشعب والمساواة بينهم في الحقوق والوجبات وأضاف: ان المملكة أكدت من جانبها على أن تحقيق هذا الهدف يستلزم الشروع في تشكيل حكومة وحدة وطنية ممثلة لكافة أبناء الشعب العراقي بمختلف فئاتهم دون أي تمييز أو إقصاء عنصري أو طائفي، مع التأكيد على أن أي تدخل خارجي في هذه المرحلة من شأنه تكريس الأزمة، وتعميق الاحتقان الطائفي السائد بها نتيجة لحالة الإقصاء المذهبي التي يعيشها، مع ضرورة العمل على إزالة كافة مسببات هذا الاحتقان الطائفي. حضر المقابلة والمباحثات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، ووكيل الوزارة للعلاقات الثنائية الدكتور خالد بن إبراهيم الجندان، وسمو الأمير محمد بن سعود بن خالد وكيل الوزارة لشؤون المعلومات والتقنية، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا علي جعفر، ورئيس الإدارة الإعلامية السفير أسامة بن أحمد نقلي. كما حضر مع الوزير الروسي الوفد المرافق لمعاليه.