زار صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس مجلس إدارة إصلاح ذات البين المقر الرئيس للجنة بحي العزيزية بمكةالمكرمة، حيث التقى الرئيس التنفيذي للجنة الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني وعدداً من أعضاء اللجنة وممثلي فروعها في المحافظات، قبل أن يفتتح المعرض الدائم للجنة ويدشن موقعها المطور على شبكة الإنترنت. ويضم المعرض، جناح استقبال ومسرحاً دائماً وزوايا وأقساماً تضم ركناً لجائزة مكة للتميز الاجتماعي التي حصلت عليها اللجنة، إضافة إلى زوايا وأجنحة متعددة توضح فكرة نشأة اللجنة وفروعها ومرجعيتها ورسالتها وأهدافها ومجالاتها وأبرز إنجازاتها واختصاصاتها والأنشطة والخدمات الداعمة التي تقدمها اللجنة وآلية وصول القضايا إلى اللجنة، وأسس وخطوات التعامل معها إضافة إلى غرفة تحكم في العروض المرئية والصوتيات. ويحوي المعرض أكثر من 70 صورة فوتوغرافية وثائقية تحكي قصة إنشاء اللجنة وتبرز الخدمات التي قدمتها تقدمها في مجال الإصلاح في قضايا الخصومات والتدخل بالعفو في قضايا المحكومين بالقصاص، إضافة إلى عرض 30 لوحة توضيحية تبرز التنظيم والهيكل الإداري للجنة وكلمات سطرها كبار الزوار من الداخل والخارج. ويهدف إلى تقوية التواصل مع الجهات الحكومية ذات العلاقة لتنظيم ورش عمل وحلقات نقاش بحيث يكون أشبه بنافذة يمكن من خلالها رصد تجربة اللجنة ومعرفة الرؤية والرسالة التي تضطلع بها. وأكد الأمير مشعل بن عبدالله، أن الإصلاح بين الناس وتأليف القلوب وحل النزاعات نهج إسلامي أمر به الله تعالى وحث عليه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، رافعاً شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على اهتمامه ودعمه للجنة إصلاح ذات البين بإمارة منطقة مكةالمكرمة لتتمكن من أداء مهماتها على أكمل وجه. وثمن جهود لجنة إصلاح ذات البين بإمارة منطقة مكة وما تقوم به من مساع خيرة ومشكورة في الإصلاح وحل الخلافات والسعي في حماية النسيج الاجتماعي من دواعي الفرقة والاختلاف والتنازع، مؤكداً دعمه للجنة لمواصلة تحقيق أهدافها الخيرة والنبيلة. وأكد الدكتور ناصر الزهراني، أن اللجنة تعيش حركة تطوير كبيرة في عهد أمير مكةالمكرمة، منها تأسيس خمسة فروع جديدة في محافظاتمكةالمكرمة يجري تأسيسها ودعهما بالموظفين المؤهلين للقيام بخدمات إصلاح ذات البين، وتقديم الاستشارات الأسرية والاجتماعية، ونظر القضايا الزوجية والعائلية والخلافات المالية. وقال: "ما تحقق للجنة من النجاح يجيء بعون الله تعالى ثم لعمل اللجنة تحت مظلة إمارة المنطقة، ومتابعة سموه الشخصية لها إيماناً منه بأهمية دور الإصلاح في تحقيق التراضي بين أطراف النزاع، ودور اللجنة في إشاعة ثقافة التسامح والعفو والحب والمودة بين المواطنين والمقيمين".