دعت جمعية العطاء النسائية الخيرية في محافظة القطيف فاعلي الخير إلى مساندة مشروع "مشروعي" الذي يصب لصالح تأهيل الأسر الفقيرة بهدف العيش في منزل تتوافر فيه بيئة صحية واجتماعية آمنة، ويكون قابلا للسكن الإنساني، وأكدت مسؤولات الجمعية أمس أن الجمعية وقعت في وقت سابق اتفاقية مع جمعية القطيف الخيرية في هذا الشأن. وأبانت المسؤولات بأن الاتفاقية خاصة بدعم مشروع "تحسين مساكن الفقراء والأيتام"، إذ تبرز الاتفاقية في تنظيم فريق العلاقات العامة التابع لجمعية العطاء معرض سيدات منتجات الثالث تحت مسمى "مشروعي"، والمزمع إقامته خلال شهر رمضان المبارك، وقالت رئيسة "مشروعي" للسيدات المنتجات سوسن المرزوق: "إن هدف الجمعية رسم ابتسامة على وجه اليتيم ووالدته ووجه فقير وعائلته"، مشيرة إلى أن هناك معرضا يساهم في رفع المستوى الاقتصادي للمرأة بالمنطقة، ويتيح لها البروز بالشكل اللائق بها، ويحقق لها للعيش الكريم، مؤكدة إلى أهمية دعم معرض "مشروعي" الذي يوهب كامل ريعه لصالح مشروع "تحسين مساكن الفقراء والأيتام". من جهته قال مدير إدارة المساعدات بخيرية القطيف منير القطري: "إن جمعية القطيف تقدر وترحب بالتعاون مع جمعية العطاء النسائية فيما يخدم المجتمع". وتابع" أننا نعتبر مشاركة الجمعية كأحد الداعمين الرئيسين لبرنامج تحسين المساكن بلجنة كافل اليتيم هو بداية لتعاون أكبر واستراتيجي يشمل جميع الأنشطة"، وأشاد بشكر جمعية العطاء على مبادرتها وذكر بأنه يتطلع إلى العمل معاً كشركاء للمساهمة في مشروع تحسين مساكن الفقراء والأيتام في المنطقة. يشار إلى أن "مشروعي" سيضم مبيعات وعديداً من الفعاليات التي تصب في الجانب التنموي والاقتصادي للتعرف على مواضيع تسويقية، واستثمارية، كما سيضم لقاءات مع عدد من سيدات الأعمال للتعرف على بداياتهن العملية، وهناك بعض الأنشطة للفتيات الناشئات، وسيقام المعرض في السادس من شهر رمضان على مدى ثلاثة أيام بقاعة الملك عبدالله علماً أنه سيخصص اليوم الأخير للعائلات.