استقبل متحف عبدالرؤوف خليل بجدة أمس فريق برنامج بناء الامل بجمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية وعددهم 40 طفلاً ضمن فعاليات برنامجهم ضمن فعاليات صيف جدة 1435ه والذي تسعى الجمعية من خلاله إلى تعليم وتثقيف النشء من ذوي الاعاقة البصرية والمبصرين بأسلوب جديد عما يدور حولهم في المجتمع وتفاصيل حياتهم الاجتماعية والثقافية سعياً منها لدمجهم في المجتمع، وجاء متحف عبدالرؤوف خليل ليعطي فكرة تاريخية لأبناء البرنامج من خلال عرض المقتنيات والمحتويات الأثرية للتراث السعودي وما يقدمه المتحف لزواره من معلومات تتم من خلال الإيحاء الجيد بالطرق المستعملة في البناء قديماً وعلى نفس وتيرة عادات وتقاليد المجتمع السعودي من حيث أسلوب الطرح وإيصال المضمون. وأكد أمين عام الجمعية محمد توفيق بلو على ما يمثله هذا المتحف من قيمة وطنية سعت الجمعية على إدراجه ضمن برنامجها الصيفي كونه يجسد مراحل تطور الحياة السعودية، بالإضافة إلى أنه يجسد حقبة تاريخية وثقافية من التاريخ السعودي أضافت لذوي الإعاقة البصرية من الأطفال قيمة سياحية وفنية تعلم الطفل الكفيف وضعيف البصر ثقافة وتراث بلاده واستخدام غير المبصرين لمهارة الاكتشاف من خلال حاسة اللمس لمعرفة شكل المعروضات من الملابس والأدوات المجسمة وتعليم المبصرين من الأطفال حب التعاون وكيفية التعامل مع أقرانهم من ذوي الإعاقة البصرية, وكيف يصبحون مرشدين لهم. بالإضافة إلى ما يتمتع به المتحف من أنواع المقتنيات المعروضة والتي تساهم في استقطاب زوار جدة. وأكد «بلو» أن زيارة المتحف تعتبر تجربة فريدة من نوعها للبرنامج إذ تم تقديم المعلومات التاريخية المهمة عن التحف والآثار التي تشرح الحياة السعودية من خلال أقسام مناطق المملكة بالإضافة إلى تنمية مواهبهم، مع زيادة مهاراتهم في الحياة اليومية من خلال التدريب والأنشطة والزيارات التعليمية الميدانية. الأطفال أمام المتحف