10 يونيو حزيران (خدمة رويترز الرياضية العربية) - لم يغلق وحيد خليلوجيتش مدرب الجزائر الباب أمام إمكانية الاستمرار مع منتخبها بعد نهائيات كأس العالم لكرة القدم لكنه رفض مرة أخرى التعهد بتحقيق نتيجة بعينها في البرازيل. وقبل أسبوع واحد من مواجهة بلجيكا في أولى مباريات الجزائر بالمجموعة الثامنة قال خليلوجيتش لمجلة فرانس فوتبول الفرنسية إنه يفضل الحديث بواقعية عن فرص الممثل الوحيد لكرة القدم العربية في النهائيات. وتنافس في هذه المجموعة أيضا كل من روسيا وكوريا الجنوبية بينما تسعى الجزائر لتحقيق أول انتصار في كأس العالم منذ 32 عاما ويقول المدرب البوسني البالغ من العمر 61 عاما إن أكثر ما يخشاه هو"التفاؤل المفرط لبعض الأشخاص." واستعدت الجزائر للنهائيات بمعسكر في سويسرا الشهر الماضي هزمت خلاله أرمينيا (3-1) ورومانيا (2-1) وهي نتائج رفعت سقف التوقعات لما يمكن للفريق تحقيقه وهو يخوض كأس العالم للمرة الثانية على التوالي. وقال خليلوجيتش "أنا لا أخشى شيئاً.. عشت في الحرب وفي أوضاع أكثر سوءاً في حياتي.. خوفي الوحيد من التفاؤل المفرط لبعض الأشخاص." وأضاف "مطلوب منا تحقيق أفضل إنجاز في تاريخ الكرة الجزائرية.. أعمل ليل نهار من أجل الاستعداد ولا أعلم إن كنا سنحقق ذلك. "أحاول أن أكون واقعيا وأبلغ رسالتي إلى الذين يروننا في دور الستة عشر دون أن يسبق لهم رؤية منافسينا." وبينما لم يخف الاتحاد الجزائري لكرة القدم مفاوضاته مع الفرنسي كريستيان جوركوف لخلافة خليلوجيتش فإن المدرب البوسني تحدث بانفتاح حول الاستمرار لأربع أو حتى لثماني سنوات. وقال خليلوجيتش للمجلة الفرنسية ذائعة الصيت "بالإمكان أن أوقع لسنة أو 4 سنوات أو 8 سنوات حتى كأس العالم المقررة في قطر.. لكن إذا بقيت وسارت الأمور بشكل سيئ في البرازيل.. ماذا نفعل؟" وتابع "أفضل أن أكون صادقا وأقول بأنني سأرى بعد المونديال.. يجب أن أستشير عائلتي. لم أقرر أي شيء.. بقيت وفيا للجزائر في وقت كانت لدي عروض أفضل من الجانب المادي."