تساءل عضو شرف التعاون منصور العُمري عن أسباب تأخر إنجاز مقر النادي الجديد الذي مضى على توقيع عقد العمل به ثلاثة أعوام وقال: "حقيقة استغرب من تأخر تسليم المشروع فضلاً عن انتهائه بالرغم من اعتماده من وزارة المالية، فالأندية التي رست لها مقرات تئن من سوء منشآتها والتعاون ضمن مقدمة تلك الأندية التي ظلت تنتظر ولكن الحلم الذي تحقق بدايته ربما تطول نهايته. أليست الرئاسة العامة لرعاية الشباب مسؤولة عن متابعة تلك المشاريع التي هي بالأساس واجهة لها وبينية تحتية تعكس مدى ما تبذله من عمل، فالحكومة أيدها الله تبذل بسخاء في شتى المجالات ولكل القطاعات ولولا حاجة الأندية الملحة لما تم اعتماد ذلك، فيجب على الرئيس العام أن يضاعف الخطوات ويسارع تقدمها فمخرجات الأندية هي مكتسبات المنتخبات التي هي أخيرا واجهة رياضتنا، لذا فالكرة بملعب الرئاسة التي كانت تتعذر باعتماد المشاريع فها هي قد اعتمدت ومضى وقت على ذلك وهي المسؤولة والمخولة بمعاقبة كل من يكبح ما من شأنه رقي رياضتنا". وأضاف فقال: "لماذا لم تجعل الرئاسة العامة لرعاية الشباب شركة أرامكو أنموذجاً لها بعد أن ضربت أروع أمثلة الانجاز والعزيمة بتلك الجوهرة السعودية عندما أنجزت ملعب الملك عبدالله بن عبدالعزيز في غضون العام الواحد، الم تحرك لدى الرئاسة العامة لرعاية الشباب إشادات الجميع بارامكو مسارعة الخطوات لديها لتنجز ما أوكلت به من مشاريع لا تقارن بما قامت به أرامكو وبأعوام متضاعفة". واختتم حديثة ل "دنيا الرياضة" مناشداً الرئيس العام لرعاية الشباب، بقولة: "المس مدى حرصه ومتابعه وأدرك الكم الكبير من المشاريع والملفات والأجندة التي يتابعها ولكن أملي بالله كبير ثم بعزيمته التي عهدتها به لإنجاز مقر نادي التعاون الذي طال انتظاره".