دعت جامعة الدول العربية إلى ضرورة تضافر الجهود للحفاظ على المكنون الوثائقي المحفوظ في دور ومراكز الأرشيفات الوطنية العربية نظرا لما تمثله هذه الثروة من هوية الأمم والشعوب. وطالبت الجامعة في بيان أصدرته أمس لمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأرشيف، بضرورة استرجاع الأرشيفات العربية المنهوبة والمسلوبة والمرحلة لدى الدول الاستعمارية، وضرورة التصدي للحملات الصهيونية المستمرة لتزييف وتزوير وسرقة الأرشيف الوثائقي الفلسطيني بهدف محو الهوية الفلسطينية العربية. وناشدت الفرع الإقليمي للمجلس الدولي للأرشيف "عربيكا" اتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لعرض هذا الموضوع الهام على جدول أعمال المؤتمر السنوي للمجلس الدولي للأرشيف بهدف منع (إسرائيل) من الاعتداء على الأرشيف الوثائقي للشعب الفلسطيني وتشويهه، حيث يعتبر جزءاً من كيانه القومي وتاريخه اليومي على الأرض وتراثه.