قامت شركة الاتصالات السعودية بإصدار صكوك في سوق أدوات الدين المحلي في المملكة بنجاح، وجمعت الشركة مبلغ ملياري ريال سعودي من خلال طرح صكوك مدتها عشر سنوات وبنسبة ربح تنافسية أضفت تميزا للإصدار الأول من برنامج الصكوك الذي تم إنشاؤه حديثاً بقيمة 5 مليارات ريال سعودي. ويعكس الطلب القوي والمتنوع على الصكوك متانة المركز المالي لشركة الاتصالات السعودية ومكانتها الائتمانية المميزة، والذي سمح للشركة بتسعير الصكوك بهامش ربح يبلغ 70 نقطة أساس فوق المعدل الأساسي "سايبور" لثلاثة أشهر. وبلغت قيمة طلبات الاكتتاب ما يقارب ضعف قيمة الإصدار، وقد شاركت قطاعات المستثمرين الرئيسيين في هذه الصكوك، بما في ذلك الصناديق الحكومية والبنوك ومديرو الأصول وشركات التأمين. ويمثل هذا الإصدار خطوة رئيسية في طريق تحقيق استراتيجية الشركة الرامية إلى تنويع مصادر تمويلها وزيادة مدة استحقاق قروضها. وقد علق المهندس عبدالعزيز بن عبدالله الصقير رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية والعضو المنتدب قائلا: "نحن راضون للغاية عن نتائج الإصدار ونعتبره علامة فارقة لشركة الاتصالات السعودية وأسواق رأس المال في المملكة بوجه عام، حيث ان معدلات الطلب المتميزة من قِبَل مختلَف قطاعات المستثمرين في المملكة هو شهادة على جودة ائتمان شركة الاتصالات السعودية واستمرار النمو في أسواق الصكوك في المملكة العربية السعودية". وقد قام كل من شركة جي بي مورجان العربية السعودية المحدودة وشركة الأهلي كابيتال السعودية وستاندرد تشارترد كابيتال العربية السعودية بدور مرتبي برنامج الصكوك والمديرين لأول إصدار لشركة الاتصالات السعودية.