أكد الدكتور حسين القحطاني رئيس اللجنة المنظمة – العميد المشارك بكلية الطب – جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بجدة ورئيس قسم المخ والأعصاب بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية أن مرض التصلب اللويحي المتعدد قد اصبح شائعاً حيث اثبتت الدراسات في السنوات الاخيرة انتشاره بشكل ملحوظ في الدول العربية بما فيها المملكة العربية السعودية بمعدل يتراوح ما بين 30 إلى 40 لكل 100.000 نسمة، وهناك اعتقاد ان انتشاره يتناسب طردياً مع بعد المسافة عن خط الاستواء فكلما ابتعدنا عن خط الاستواء شمالاً أو جنوباً يزداد انتشار المرض (60 – 100 حالة لكل 100.000 نسمة) وتكثر الاصابة في الفئة العمرية من 20 إلى 40 سنة وهو أكثر شيوعاً في النساء بنسبة (2 إلى 1). جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح فعاليات الملتقى العلمي للتوعية بمرض التصلب اللويحي المتعدد، بحضور عدد كبير من المرضى المعنيين ونخبة من المتخصصين في هذا المجال بالتعاون مع الجمعية السعودية للطب الباطني. وأوضح أنه تم ايجاد العديد من العقاقير والأدوية التي تتحكم في الاعراض بل وايقاف تطور المرض. واشتمل الملتقى التوعوي على العديد من النقاشات من أبرزها: أعراض المرض ناقشته الدكتورة حصة العتيبي استشاري المخ والأعصاب بمستشفى الملك فهد العام بجدة، علاقة مرضى التصلب اللويحي المتعدد بالضغوط النفسية وكيفية علاج ذلك، قدمها الدكتور أحمد الصالح استشاري الأمراض النفسية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة، العلاج والمستقبل قدمتها الدكتورة روميزا اليافعي استشاري أمراض المخ والأعصاب بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة، كما قدمت الدكتورة نوران طاهر أخصائية المخ والأعصاب بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة تشخيص مرض التصلب اللويحي المتعدد، وناقش الدكتور القحطاني استشاري المخ والاعصاب بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة الحمل والمرض. كما تضمن الملتقى العلمي التوعوي لقاء مع السيد فهد قطان وهو أحد المرضى الذين يتم علاجهم بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية والذي تغلب على المرض وأعراضه بفضل من الله ثم باهتمامه باتباع جميع نصائح الأطباء وبأخذ الدواء واصبح يمارس حياته بصورة طبيعية ما زرع فيه الاهتمام بالتوعية والتثقيف لجميع المرضى، كما اشتمل الملتقى على حوار مفتوح واستشارات طبية بين الحضور والمتحدثين، وتم تكريم العديد من المرضى والمتحدثين والجهات المشاركة. عدد من حضور الفعالية