برعاية مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن، وبحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد بن عبدالله الشايع، وأبناء الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن التو يجري, نظمت وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الملتقى الأول لكرسي الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن التويجري للأبحاث التطبيقية للجلطات الدماغية, حيث بدأ برنامج الملتقى بتلاوة آيات من القرآن الكريم, ثم كلمة للدكتور رائد البرادعي تحدث فيها عن الإنجازات التي تمت خلال العام والتي يأتي من أبرزها عمل وابتكار جهاز جديد لقياس نسبة الكولسترول باستخدام تقنية النانو ونشر مقال في ذلك وقبوله في مؤتمر دولي بمدينة ليفربول ببريطانيا وعقد عدد من ورش التوعية الصحية. وذكر الدكتور البرادعي أنه تم عمل موقع خاص يشمل كل ما ينتج عن الكرسي من أبحاث وكتب ومعلومات في مجالات الجلطات الدماغية, بعد ذلك ألقى الدكتور محمد بن عبدالله الشايع وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي كلمة قال فيها إن الجامعة تسعى منذ تأسيسها أن تكون مصدراً للتميز ومنارةً للإبداع العلمي والتطور المعرفي. وأوضح بأنه في مجال البحث العلمي تشهد الجامعة انطلاقة واعدة من خلال نشر أكثر من مائتين وسبعين بحثاً في مجالات علمية عالمية مرموقة, كما أنها أصدرت أكثر من ثمانية أعداد من مجلاتها العلمية المحكمة في المجالات الإنسانية والصحية والهندسية, وأضاف أن الجامعة أصدرت في مجال المؤلفات خمس مؤلفات علمية, وقال إن الجامعة تقيم هذا الملتقى ليكون شهادة جديدة ومتميزة لجامعة المجمعة في واحد من مجالاتها وهو كرسي الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن التويجري، وما تم من إصدارات متنوعة من كتب وأبحاث علمية وحملات توعوية أسهمت بشكل كبير في تعزيز المعرفة العلمية في مجال الجلطات الدماغية, كما أثنى على رعاية الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن التويجري وذكر بأنها تدل على حرصه لنشر المعرفة والعلم, تلا ذلك كلمة لمعالي مدير الجامعة رحب فيها بالحضور, وذكر بأنه مما يثلج الصدر هذا العمل التراكمي المهم في أحد أصعب التخصصات وهو الأبحاث المتعلقة بالجلطات الدماغية, وأضاف معاليه بأن هذا الإنجاز يعطي دلالة بأن رؤية الجامعة في تبني الكراسي العلمية هي نظرة صحيحة لأن الجامعة عندما بادرت إلى فكرة الكراسي حرصت على أن تستفيد من تجارب الجامعات الأخرى وكان من أهم قواعد وأسس إقرار هذه الكراسي العلمية أن يكون لها إضافة للمتخصصين في موضوع الكرسي, وقال إن الاهتمام بالجانب العلمي أولى من الاهتمام بعدد الكراسي, كما أثنى في كلمته على العاملين في وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي وخص بذلك وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد بن عبدالله الشايع والمشرف على الكراسي الدكتور عبدالله الحربي والدكتور رائد البرادعي حيث استطاعوا خلال سنة واحدة أن يحققوا هذه الإنجازات من إصدار كتب وأبحاث علمية ونشرات, كما أثنى على الشيخ عبدالله التويجري وأبنائه لعملهم مع وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي في دعم الكرسي, ولذلك حقق الله سبحانه وتعالى هذه النتائج المباركة على أيديهم. وأكد المقرن بأنه يُنتظر من هذا الكرسي المزيد وألا يقف عند حد ما تم تحقيقه وذلك لأن طموحات هذا الكرسي والجامعة عموماً لا حدود لها، وفي نهاية البرنامج قدم معالي مدير الجامعة درعاً تذكاريا للشيخ عبدالله التويجري استلمه ابنه نيابة عنه وتقديراً من الجامعة للشيخ لدعمه هذا الكرسي. درع تذكاري للشيخ التويجري جانب من الحضور