أعرب علي خليفة الرميثي مدير تلفزيون دبي عن سعادته بزيارة الفنان الكويتي المخضرم حسين عبدالرضا لتلفزيون دبي، بمناسبة انتهاء تصوير المسلسل الجديد "العافور" والمقرر عرضه ضمن باقة أعمال القناة خلال شهر رمضان المقبل، بمشاركة نخبة من نجوم الكوميديا في الخليج العربي. ووصف مدير تلفزيون دبي، المسلسل الجديد بمفاجأة الأعمال الكوميدية الراقية لهذا الموسم الرمضاني، مؤكداً أنه سيكون قصب السبق وأحد أكثر المسلسلات تميزاً ومتابعة خلال الشهر الفضيل، من بطولة حسين عبدالرضا النجم الكوميدي الذي يتربع حالياً على قمة الهرم الفني الكويتي، لما يمتلكه من أعمال فنية راقية شكلت علامات مهمة في مسيرة الدراما في الخليج العربي. من جهته أعرب حسين عبدالرضا عن أمله الكبير أن يجد المسلسل الجديد القبول والمتابعة الجماهيرية لدى الجمهور الذي سيراه في شخصية مختلفة تماماً عما قدمه في السنوات الماضية عبر مشواره الفني الحافل. معتبراً إطلالته الكوميدية الجديدة عبر شاشة تلفزيون دبي، بمثابة النافذة الإعلامية الجديدة التي تتمتع بكثير من الجاذبية والمصداقية التي كرستها لدى الجمهور الكويتي والخليجي والعربي، من خلال العشرات من الأعمال والإنتاجات الدرامية الناجحة، قائلاً إن المسلسل الجديد الذي يعلن عن إطلاقه اليوم يعتبر بمثابة تجربة جديدة بكل المقاييس من الناحية الأفكار التي ستقدم بلمسات كوميدية معاصرة تجمع بين الطابع الاجتماعي والأسري فضلاً عن تصديها لكثير من القضايا التي تهم المجتمع الكويتي ويمكن تعميمها لتشمل بقية المجتمعات الخليجية والعربية، نافياً في الوقت نفسه أن يتشابه مع أي من أعماله السابقة أو الأعمال الكوميدية التي تستند إلى القضايا الاجتماعية المعاصرة. وأشار النجم الكويتي الكبير في معرض حديثه عن المسلسل الجديد، إلى فريق العمل الذي يضم الكاتب طالب الدوس، عن نص درامي من إعداده، والمخرج عباس اليوسفي إلى جانب ثلة من نجوم الصف الأول: أمثال: ميس كمر، حسن البلام، جمال الردهان، إلهام الفضالة، أحمد السلمان، هيا الشعيبي، مرام، عبدالله بوشهري، أحمد العونان، أحمد الفرج، عبدالله الرميان، محمد صفر، فوز الشطي، محمد الرمضان، عبدالله الخضر، سهام البدر وآخرون. وتبدأ أحداث المسلسل مع تقاعد "غازي العافور" من وظيفته كمستشار قانوني، بعد أن تعود أن يكون صاحب قرار في تخطيط حياته، حيث يقرر افتتاح مكتب محاماة، لكن قراراً حكومياً يغير مجرى حياته بعد أن تم تعيينه وزيراً، فيرى علاقاته بأفراد أسرته التي كانت قائمة على المحبة وقد تحولت إلى علاقة مصالح ومنافع، كما تبدأ زوجته "ألطاف" بالسعي لتحقيق طموحها بأن تصبح عضواً بمجلس الأمة، فيما يتطلع شقيقه "ماهر" لتحقيق طموحه، لكن غازي يرفض ويعلن الحرب الباردة على هذا الاستغلال بهذا الشكل.