أن يرحل رئيس نادٍ لايملك جماهير واسعة وإعلاماً قوياً ويضج الوسط الرياضي بأكمله برحيله فهذا بالتأكيد يدلُ على أهمية هذه الشخصية الرياضية النادرة في وسطنا الرياضي، حتى الذين اختلفوا معه في آرائه ووجهة نظره أكدوا على أن رحيله خسارة للرياضة السعودية، فالاعوام الثمانية المرصعة بالذهب وشرف السلام على القائد أربع مرات ليست سهلة. دخل في دوامة الصراعات الإعلامية والتي لاترحم من تعصبها وكسب الرهان ونافح عن حق ناديه بوقوفه أمام كل من أراد أن يبخس ويهضم حق "الليث" لأنه يعلم بأنه مؤتمن عليه ولم يقف عند هذا الحد بل تصدى لكل من تربص له بقوله:(سأستقيل ولم يبق على النادي هللة). هذا النجاح وهذه الكاريزما سترهق من سيأتي بعده خصوصاً والشباب لايملك أعضاء شرف بحجم الأندية الكبيرة فمثله صعب أن يتكرر ليس فقط على نادي الشباب بل حتى على الرياضة السعودية. تمريرات * يقول أحد كتاب العصر الجديد البلطان أبكى الشبابيين كما أبكى خصومه (أبلغ تعبير لكل الشبابيين). * وليد عبدالله أكبر من مهاترات إعلامي الريموت كنترول. * أحمد بن سلطان فكر بهذا العمر سيحدث نقلة نوعية في الهلال. * الهلال والاتحاد أسماء لها ثقلها في آسيا فالأول ست مرات والآخر مرتين، بالتوفيق لممثلي الوطن.