أعلنت وزارة الداخلية التونسية اعتقال ثمانية أشخاص كانوا يخططون للقيام بعمليات إرهابية في تونس. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد العروي: إن وحدات تابعة للحرس الوطني التونسي تمكنت خلال الأسبوع الجاري من إلقاء القبض على ثمانية عناصر متورطة في التخطيط والإعداد للقيام بعمليات إرهابية في تونس، وذلك بعد إذن من النيابة العمومية. وأوضح العروي "أن هذه العملية تمت على إثر معلومة استخباراتية توفرت للحرس الوطني حول دخول مجموعة إرهابية من ليبيا إلى تونس كانت تلقت تدريبات عسكرية على بعض الأسلحة وصنع المتفجرات بهدف ارتكاب أعمال نوعية إرهابية من شأنها إرباك المشهد العام بالبلاد واستهداف بعض المنشآت الحساسة وقيادات أمنية". من ناحية أخرى، ذكرت وزارة الداخلية التونسية أن 30 فلسطينيا عالقين بمطار تونسقرطاج الدولي رفضوا الدخول الى التراب التونسي برغم إعراب الوزارة الداخلية عن استعدادها لتمكينهم من تأشيرات دخول إلى الأراضي التونسية مع إعفائهم من رسوم التأشيرات كما أعربت وزارة السياحة عن استعدادها لإيوائهم على نفقة الدولة، ولكنهم رفضوا وأصروا على التوجه الى ليبيا. وأوضحت الوزارة أنّها بصدد التنسيق مع السفارة الفلسطينية بتونس من أجل تسوية وضعية هؤلاء المسافرين العالقين بالمطار دون أن تكون للسفارة الفلسطينية في تونس أيّ ضلع فيما حدث. وقد تم السماح لبعض الحقوقيين من زيارة المعنيين والاطمئنان على حالتهم الصحية فيما يتعلق بمعاشهم وما يتّصل بالرعاية الطبية.