أشادت سيدات يعرضن منتجاتهن المتنوعة بمهرجان التراث والأسر المنتجة بجهود أمانة منطقة الرياض وحرصها على توفير كافة الإمكانات اللازمة لتسهيل عرض سلعهن على زائري المهرجان الذي تستمر فعالياته حتى 25 رجب الجاري بمتنزه الملك عبدالله بالملز. وأوضحت بعض المشاركات في خيمة الأسر المنتجة أن مهرجان هذا العام، الذي نجح في استقطاب أكثر من 85 أسرة منتجة، يتميز باستضافة متنزه الملك عبدالله له وحسن تنظيمه ومراعاته ورعايته الكاملة للأسر المنتجة بما ساهم في تحسين دخلهن وتحقيق المزيد من الدعاية لهن. تقول أم مشعل، التي تعرض منتجاتها من المخللات، "إن المهرجان فرصة لعرض بضاعتي على عدد كبير من الزبائن وبالتالي زيادة دخلي، وقد وفرت لي أمانة الرياض مكان للبيع مجهز بالفرش والطاولة والإنارة مما ساعد على تسهيل عرض منتجاتي". وأضافت "سبق لي المشاركة في مهرجان الأسرة للنخيل والتمور والعديد من المهرجانات التي تنظمها أمانة الرياض التي تحرص دائماً على مشاركة الأسر المنتجة في مهرجاناتها التي دائماً ما تشهد إقبالاً كبيراً من الأسر لتنوع فعالياتها". أما حصة أحمد راشد العراج بائعة السدو والفساتين والأدوات الشعبية فتؤكد أنها تحرص على حضور مهرجان التراث والأسر المنتجة منذ 4 سنوات لعرض منتجاتها التي تصنعها بيديها.. مشيرة إلى أن مهرجان هذا العام هو الأفضل نظراً لروعة التنظيم. فيما أشادت نورا عبيد الدوسري بتنظيم أمانة الرياض للمهرجان بمتنزه الملك عبدالله الذي يتميز بموقعه ومسطحاته الخضراء وقدرته الاستيعابية الكبيرة.. مشيرة إلى أن الإقبال على جناح الأسر المنتجة يعتبر جيدا إذا ما وضع في الاعتبار اقتراب موعد الامتحانات. إحدى المشاركات وأوضحت نورا أن المهرجان يعد فرصة لتجمع الأسر المنتجة والقائمين الصناعات الحرفية في مكان واحد مما يسهل على المستهلك الذهاب إليه لشراء جميع أغراضه وتمتعه في نفس الوقت بالفعاليات التراثية والترفيهية التي يتم تنظيمها. وتؤكد ميساء الطيب، التي تشارك لأول مرة في مهرجان التراث والأسر المنتجة وتعرض منتجاتها من المنسوجات والكورشيه، أن إقبال العائلات على المهرجان ساهم بقدر كبير في دعم حركة البيع.. مشيرة إلى أن زائري المهرجان يقبلون على المنتجات المصنعة يدوياً خاصة المفروشات والإكسسوارات. وأشارت إلى أنه كلما كثر عدد الأسر المنتجة في المهرجان وكذلك الزائرين كلما انخفضت أسعار السلع المعروضة وزادت حركة البيع وبالتالي يستفيد كلا الطرفين الأسر المنتجة والمواطنين. ووجهت فاطمة الدوسري، التي تعرض منتجاتها بخيمة الأسر المنتجة، الشكر إلى أمانة منطقة الرياض على تخصيصها لمحال بمساحات واسعة للأسر المنتجة مجهزة بالطاولات والمفارش مما ساعدها على عرض سلعها من بخور وملابس شعبية وتراثية. وأوضحت أن الإقبال على جناح الأسر المنتجة كان كبيراً يومي الخميس والجمعة الماضيين، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الثالثة التي تشارك فيها في مهرجان التراث والأسر المنتجة. عدد من الحرفيين في مهرجان التراث مشعولات من السعف