«المطلق القابضة» تدعم الفتاة السعودية عبر معرض «خطوة قبل التوظيف 2014»

ضمن خطتها الإستراتيجية في دعم الكفاءات السعودية وتوظيف مهاراتهم فيما يتناسب مع سوق العمل السعودي، شاركت "المطلق القابضة" في المعرض النسائي "خطوة قبل التوظيف 2014" والمنظم من قبل وكالة "جلوورك" للتوظيف. حيث جاءت رعاية ومشاركة "المطلق القابضة" لهذا الحدث النسائي المميز نتيجةً لحرص الشركة على دورها وواجبها الاجتماعي نحو تمكين الفتاة السعودية على إثبات ذاتها في المجتمع. إذ سعت "المطلق القابضة" من خلال هذا المعرض إلى استقطاب الفتيات السعوديات من خلال توفير منصة مستقلة تتيح لزائرات المعرض إمكانية الإطلاع عن كثب لملامح ومزايا الفرص الوظيفية لدى الشركة، وإلى استقبال طلبات التوظيف وسيرهم الذاتية، بالإضافة إلى إعطائهم نظرة متخصصة من قبل كبار مسؤولات التوظيف لدى الشركة عن كيفية تعزيز حياتهم المهنية في "المطلق القابضة" ومدى القيمة المضافة التي ستدعم حياتهم المهنية خلال عملهم مع الشركة.
وفي هذه المناسبة أكد محمد الشلوي، مدير التوظيف في "المطلق القابضة"، على التزام الشركة بدعم كل ما يصب في مصلحة الوطن، حيث قال: "نحن كشركة وطنية تدار بأيدٍ سعودية، نسعى إلى تعزيز كل الفرص المتاحة لاستقطاب كافة الكفاءات هذا الوطن. حيث قمنا بإتخاذ عدة مبادرات لإدراج وإحلال المواطن والمواطنة السعودية في فرص وظيفية تكفل لهم تطوير سيرتهم المهنية وتوفر لهم الحياة الكريمة، ولعل إفتتاحنا لأول مركز اتصالات لخدمة عملاء الشركة مُدار بشكلً كامل من قبل أمهر الفتيات السعوديات هو أكبر دليل على نجاحنا في هذا الموضوع." وأضاف: "نشكر وكالة "جلوورك" على إتاحتها الفرصة لنلتقي عن قرب مع المهارات الوطنية وخاصة مع الفتاة السعودية التي برهنت بشكل ناجح على قدرتها خوض معترك الحياة العملية وعلى تصميمها بترك بصمتها في تعزيز اقتصاد الوطن."
من جهته علّق خالد الخضير، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "جلوورك" على مشاركة "المطلق القابضة" حيث قال: "إيماني وقناعتي الكبيرة بأهمية تمكين وتعزيز المرأة في قطاع الأعمال كانت الملهم الرئيسي لإنشاء المعرض المهني "خطوة قبل التوظيف". حيث يعكس المعرض التعاون بين شركة "جلوورك" والقطاع الخاص والجامعات والحكومة لدعم المرأة السعودية. فكان لمشاركة شركة "المطلق القابضة" في المعرض المهني دور فعّال في إزالة العقبات والعوائق الوظيفية مما كانت سبب في فتح الأبواب الوظيفية للسعوديات الباحثات عن العمل."