الليلة بالنسية ل"الزعيم" ولا كل ليلة هي بالفعل بالامكان وصفها ليلة العمر والفريق يخوض أهم وأقوى وأخطر مبارياته في البطولة الآسيوية إذ ان تجاوزه لبنديكور الاوزبكي باذن الله خطوة مهمة نحو السير للبطولة التي استعصت على الكرة السعودية خلال التسع سنوات الماضية ولهذا فالمسؤولية كبيرة على إدارته وجهازه الفني ونجومه وجماهيره الوفية التي عودتنا على وقفاتها المشرفة مع الفريق في مشواره الآسيوي وجعلت منه الأول في احصائيات الجماهير من قبل الاتحاد القاري إذ كان حضورها وتشجيعها و"التيفو" الجميل الذي تفننوا في رسمه محل اعجاب المتابعين بالداخل والخارج. أكثر ما أخشاه على الهلاليين هو التفاؤل الكبير الذي بدا واضحاً على أنصاره بعد الفوز المستحق في لقاء الذهاب بهدف ناصر الشمراني فرغم ان النتيجة تعتبر في مباريات الذهاب والاياب إيجابية بالنسبة للهلال الا انها خطيرة جداً فالفريق الاوزبكي يلعب بتكتيك عال وقدم مباراة فنية عالية في الذهاب وكل أفضل من الهلال في معظم فترات اللقاء وخسارته بهدف على أرضه لايعني انه خسر فرصة التأهل ففرصته كبيرة جداً ومتساوية مع الفريق الهلالي ولهذا يجب ان يلعب الهلاليون المواجهة على أنها مباراة كؤوس فالحذر مطلوب وتأمين الدفاع مطلب وعدم المبالغة في الهجوم مطلب أيضاً. الجمهور الهلالي سيكون له كلمة الليلة في "درة الملاعب" إذ سيزف قمر العاصمة لدور الثمانية في البطولة العصية في خطوة هامة للفريق "الأزرق" الذي يبحث عن مصالحة جماهيره العريضة بالتأهل بعد خروج الفريق من البطولات المحلية خالي الوفاض كل التمنيات بالتوفيق للهلال في هذه المواجهة الخطرة. باختصار -المعسكرات الخارجية موضة تتسابق عليها الأندية السعودية كل عام.. السؤال الذي يفرض نفسه ماهي الفائدة الفنية التي جنتها كرتنا من هذه المعسكرات. -خمسة أندية في دوري عبداللطيف جميل أنفقت قرابة المليار ريال في الموسم الماضي رقم كبير كان بالامكان ان نشاهد مستويات أفضل مما شاهدنا. -خطوات الإدارة النصراوية الاستعدادية للموسم المقبل تشير إلى ان النصر لن يتنازل عن ألقابه. -في الأهلي المال متوفر والنجوم الواعدة متواجدة فقط يحتاج لمدرب يجيد التعامل مع اللاعبين حتى يعتلي منصات التتويج. -كثرة الانتقالات أحد أسباب تراجع الكرة السعودية، التقنين بعدد محدد سيفرض على الأندية الاعتماد على الفئات السنية.