حضر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، المؤتمر الاقتصادي الدولي "أوروبا والعالم العربى: تقوية علاقات الاستثمار والسياسة والأعمال" كمتحدث رسمي يوم الاثنين 6 رجب 1435ه، الموافق 5 مايو 2014م وذلك خلال زيارته لليونان، وكان عنوان كلمة الأمير الوليد "تقوية العلاقات الأوروبية والعربية". وأقيم المؤتمر الذي نظمه مجلة الإيكونومست العالمية برعاية الرئاسة اليونانية لمجلس الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية وذلك في فندق انتركونتيننتال أثينا في اليونان. وحضر المؤتمر مسؤولون رفيعو المستوى وممثلون من الاتحاد الأوروبي والعالم العربي الذي شاركوا أيضا في هذا الحوار المفتوح، وضم ايفانجيلوس فينيزيلوس، نائب رئيس الوزراء اليوناني وزير الشؤون الخارجية، دولة رئيس وزراء المغرب عبد الإله بنكيران والدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، ونكتاريا باساريفاكس الرئيسة والمديرة التنفيذية The Economist Events في اليونان، قبرص، مالطا والبلقان. وخلال الزيارة التقى الأمير الوليد بدولة رئيس وزراء اليونان أنتونيس ساماراس وأعضاء الحكومة اليونانية، وقام كل من الأمير الوليد وساماراس باستعراض عدد من المواضيع الهامة وسبل تعزيز العلاقات ومجالات التعاون الثنائي، واستعرض الجانبان وسائل تنمية وتوسيع نطاق التعاون ليشمل مختلف الأصعدة والمجالات لا سيما الاستثمارية منها، كما قام الأمير الوليد بتهنئة اليونان والحكومة اليونانية على النجاج الكبير الذي حققته بتصحيح الوضع الاقتصادي حيث إن الإقتصاد اليوناني سينمو إيجابياً هذا العام 2014م، والمؤشرات الاقتصادية الأخرى تشير أن الكساد قد توقف وبدأ النمو الحقيقي. كما تبادل الطرفان الأحاديث الودية وتناقشا في العديد من المواضيع المحلية والإقليمية بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي العالمي، وقد أثنى رئيس الوزراء اليوناني على إنجازات سموه في كافة المجالات حيث يعد من أكبر وأهم المستثمرين دولياً وعلى دعمه وتبرعاته السخية للجانب الإنساني في كافة أنحاء العالم.