أكد السفير عبدالله بن يحيى المعلمي مندوب المملكة الدائم لدى الأممالمتحدة أن معرض "طرق التجارة في الجزيرة العربية: روائع آثار المملكة العربية السعودية" المقام حالياً بمدينة كانساس بولاية ميسوري الأمريكية مهم للغاية لأنه يعكس صورة من الحضارة التي وجدت على أرض الجزيرة العربية منذ آلاف السنين، وهو يبيّن أن المسيرة التاريخية للجزيرة العربية ضاربة في التاريخ، وأن لنا تراثاً كبيراً وقوياً ومهماً. وتمنى السفير المعلمي أن يُعقد مثل هذا المعرض في المملكة حتى يطلع أبناؤنا ومواطني المملكة على ما تذخر به بلادهم من آثار وثروات تاريخية عظيمة. وبين المعلمي خلال حضوره حفل افتتاح المعرض بأن الكثير من الزوّار كانوا معجبين ومندهشين من محتويات المعرض، لإحتوائه على بعض المواد التي تعود إلى ما قبل خمسة آلاف أو ستة آلاف سنة، وهذا لا يوجد في كثير من البلدان، وخاصة بالنسبة للولايات المتحدةالأمريكية وهي دولة حديثة العمر لا يتجاوز عمرها 300 سنة، ويعتبر مثل هذا المعرض بالنسبة لهم حدثا استثنائيا وخاصة في مثل هذا الموقع. وأضاف المعلمي أن المعرض حقق نتائج ملموسة، وهو وسيلة للتواصل بين الشعوب، ووسيلة للتعبير عن حضارة الشعوب، مشيراً إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أبلى بلاءً حسنا بالتعريف عن محتويات المعرض، ونقل صورة حيّة عن المملكة العربية السعودية وشعبها إلى الشعب الأمريكي. وكان الأمير سلطان بن سلمان قد افتتح معرض "طرق التجارة في الجزيرة العربية: روائع آثار المملكة العربية السعودية" بحضور حاكم مدينة كانساس السيد سيتي سلاي جيمس في متحف نيلسون-اتكنز في كانساس بولاية ميسوري الأمريكية يوم الأربعاء 23 جمادى الآخرة 1435ه الموافق 23 ابريل 2014م ، حيث يعد المعرض المحطة الرابعة في الولاياتالمتحدةالأمريكية.