نوه عدد من الأكاديميات بمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله لحفظ الحديث النبوي لما لها من أهمية في حفظ السنة النبوية من التأويل والتحريف وتربية النشء على الأخلاق المحمدية الكريمة والتعاملات النبوية في كافة مجالات الحياة.. تلك التعاملات التي تميز الأمة المسلمة عن كافة الأمم بتعامل يرتقي بالإنسانية ويحقق لها الخير والسعادة في الدارين. وقالت عميدة الدراسات الجامعية بجامعة طيبة الدكتورة إيناس بنت محمد طه: تعتبر جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله من الجوائز التي تؤكد على حرص واهتمام أبناء المؤسس رحمه الله على حفظ السنة النبوية والشريعة الإسلامية من التأويل والتحريف. وتستمر مسابقة الأمير نايف رحمه الله في تقديم الدعم والتشجيع للطلاب والطالبات على حفظ الأحاديث النبوية الصحيحة وتجديد الأمل والسعي الحثيث إلى إنشاء جيل حافظ لسنة المصطفى عليه أفضل الصوات والسلام. وسألت الله أن يتغمد فقيدنا سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز برحمته وأن يجعله من ورثة جنة النعيم وأن يجعل ما قام به من تبنّ لهذه المؤسسة المباركة التي تسعى إلى حفظ السنة النبوية في ميزان حسناته وأن يعين أبناءه على تحقيق ما كان يصبو إليه رحمه الله في خدمة السنة النبوية المطهرة ويجزيهم وكل القائمين على الجائزة كل خير ومثوبة في الدارين. وتحدثت الدكتورة بسمة بنت أحمد جستنية عضو هيئة تدريس بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة طيبة عن أهمية الجائزة فقالت: إن جائزة نايف بن عبدالعزيز للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة لتعد جائزة كبرى في مجالها العلمي. تميزت عن غيرها بشرف المكان والمكانة، فهي في عاصمة الإسلام الأولى.. المدينةالمنورة، طيبة الطيبة أرض الخير والعطاء والنماء، ومثوى سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم. وهي مكرمة جليلة تفضل الله بها على صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله، وامتداد عمله في أبنائه، الذين حملوا الراية من بعده، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، ويجعل من يشاء من خلقه مفاتيح للخير. ومن توفيق الله لنجاح هذه المسابقة أن كانت ثمرة حصادها في طيبة الخير. وقالت وكيلة عمادة البحث العلمي الدكتورة إيمان بنت عبدالرحمن آل منير عسيري: إن جائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله للسنة النبوية لهي عمل مبارك يهدف إلى التنافس بين الناشئة من البنين والبنات في حفظ السنة المطهرة التي تحكي الوحي الثاني الذي أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم وقال فيه (ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه) هذه السنة التي تبين أحكام الله وما شرعه لعباده وتوضح للشباب شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم وأفعاله وأقواله وتصرفاته في سفره وحضره وفي جميع أحواله قال الله تعالى (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة). إلى ذلك قالت أستاذ مساعد الأنسجة والخلايا بقسم الأحياء بكلية العلوم بالدمام الدكتورة ناديا يوسف الدليحان: الحمد لله الذي جعل هذه البلاد منارة للإسلام والمسلمين ومنطلقا للرسالة المحمدية التي انطلقت من بلاد الحرمين الشريفين التي نعيش في ظل أمنها وأمانها ورخائها بأحكام السنة النبوية التي تسعى جائزة الأمير نايف رحمه الله للسنة النبوية في حفظها واضافت أن المسابقة ماهي إلا امتداد لأفعال الصحابة والصحابيات رضوان الله عليهم لتشجيع وحث الطلاب والطالبات من مختلف مراحل التعليم العام لحفظ الأحاديث النبوية الشريفة. ولا يسعنا إلا أن ندعو لمؤسس الجائزة بالرحمة والغفران ولأبنائه الذين استمروا على نهج والدهم في إقامة الجائزة بعد وفاته بخالص الدعاء لهم بالتوفيق والسداد والعون وأن تضاعف لهم الحسنات والأجر والمثوبة على ما يقدمونه للناشئة والمجتمع المسلم من عطاءات تحفظ الأمة الإسلامية بحاضرها ومستقبلها من التحريف والبدع والتأويل. أما وكيلة كلية طب الأسنان الدكتورة أميرة عيطة فتقول: حرص صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله على حفظ سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم عن طريق هذه المسابقة التي ابهجتنا جميعا بتشجيعها للنشء على التنافس الشريف لحفظ السنة النبوية الشريفة. وأكدت أن الجائزة أصبحت محط أنظار الجميع من جميع أنحاء العالم الإسلامي لما حققته من نجاحات واضحة ومستمرة إلى أن وصلت الجائزة في فرع المسابقة إلى دورتها التاسعة لهذ العام، وتكللت مسيرة المسابقة منذ انطلاقها بوضع أطر التنافس لمراحل التعليم العام الثلاثة وتم وضع لوائح محددة للمشاركة بها تخضع لرقابة لجان متخصصة في التحكيم واختيار المتنافسين للفوز بها. من جانبها قالت الكاتبة الدكتورة ناديا طاهر: تعد مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله لحفظ الحديث النبوي من أهم المسابقات النبوية التي تعنى بالحديث النبوي وتأتي المسابقة كتأكيد لاهتمام هذه البلاد المباركة بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وإدراكا من رعاة الجائزة حفظهم الله الذين استمروا على نهج والدهم حتى وصلت المسابقة لدورتها التاسعة على ضرورة حفظ الأحاديث النبوية الشريفة واختيار الناشئة لحفظها من مختلف مناطق المملكة فجاءت هذه المسابقة لترسيخ تعاليم الدين في النفوس وتربية الناشئة على المنهج والفهم الصحيح الذي كان عليه النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه رضوان الله عليهم. وقدمت الشكر الجزيل لرعاة الجائزة والقائمين والقائمات عليها ودعت الله لهم بالتوفيق والسداد وأن يجزيهم الله كل خير على ما يقدمونه للمجتمع من خدمات تساعد الناشئة على فهم أمور الدين من منبعها الأصلي.