عقد وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه الاجتماع الأول مع قيادات الوزارة من النواب ووكلاء الوزارة، ومديري الشؤون الصحية بالمناطق بديوان الوزارة، وناقش خلال الاجتماع يوم أمس الأول، خطة وزارة الصحة وخارطة الطريق للمرحلة القادمة. ورفع فقيه في بداية اللقاء شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الثقة الكريمة، ودعا الله أن يوفقه لخدمة الوطن. وأكد فقيه على أهمية تبني قيم ومبادئ سامية للتعامل والتواصل البناء حتى يسود التوافق والتناغم بين الجميع، وتشمل تلك القيم الإخلاص، والأمانة، والمثابرة، والإتقان، والإفصاح، والشفافية، وتقديم الخدمة برضى ومحبة. وترتكز "خارطة الطريق" بحسب الوزارة على مسارين رئيسيين، أولهما سرعة التحرك وتكثيف الجهود لاحتواء فيروس "كورونا - متلازمة الشرق الأوسط التنفسية"، بينما يتركز الآخر على تقديم الخدمات الصحية وفق منهجية علمية تلبي احتياجات المستفيدين على أرض المملكة. وكشف فقيه خلال الاجتماع، الخطوات التي اتخذت لسرعة احتواء فيروس "كورونا" والتي منها سلسلة الزيارات الميدانية لتفقد مدى استعدادات المرافق الصحية للتعامل مع الفيروس، وتعيين مجلس طبي استشاري يضم نخبة من خبراء الرعاية الصحية والأطباء المتخصصين في الأمراض المعدية، وتخصيص مراكز رئيسية طبية لمواجهة الفيروس. وفي ختام اللقاء أكد فقيه على أهمية العمل بروح الفريق الواحد، والمساهمة في تحقيق رسالة الوزارة بأسس علمية واضحة، كما طالب جميع الحضور بتقديم مقترحاتهم كتابةً للتسريع من عملية التفاعل لاحتواء فيروس كورونا ولتطوير الخدمات الصحية التي تقدمها الوزارة.