أكد مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور فهاد بن معتاد الحمد، أهمية التعاون والتنسيق بين مجلس الشورى ومجالس المناطق في ما يخص المشروعات التنموية في كل منطقة والمشروعات التي تحتاجها في مختلف المجالات، بما يحقق التنمية الشاملة والمتوازنة ويسهم في رفاه المواطن والارتقاء بالخدمات المقدمة له. جاء ذلك خلال استقبال الدكتور الحمد وفد مجلس منطقة المدينةالمنورة حيث أكد أن الزيارة تأتي بناءً على توجيهات القيادة بالتنسيق والتواصل بين مجلس الشورى ومجالس المناطق وتنظيم لقاءات دورية بينها بما يخدم التنمية المتوازنة في مختلف مناطق المملكة وهو انطلاقة لأفق أرحب في أعمال المجلس وتعزيزاً لتوجه المجلس نحو المواطن في مختلف المناطق. وأشار إلى وجود قواسم مشتركة بين مجلس الشورى ومجالس المناطق تتمثل في خدمة المواطن مؤكداً أن مجلس الشورى سيعمل خلال الفترة المقبلة على تعزيز تواصله ولقاءاته بالمواطنين في نطاق الزيارات التي ستقوم بها وفود المجلس إلى مناطق المملكة وذلك بالتنسيق مع مجالس المناطق، إذ إن هذه اللقاءات ستتيح لمجلس الشورى رؤية متكاملة عن احتياجات المناطق والاستفادة منها عند دراسة المجلس التقرير السنوي لأي جهة حكومية. ولفت إلى الزيارات التي قام بها عدد من اعضاء مجلس الشورى الى عدد من مناطق المملكة مؤخراً وماسيتبعها من زيارات مماثلة لبقية مناطق المملكة تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة في التواصل والتكامل بين المجلس ومجالس المناطق بما يخدم مسيرة التنمية في المملكة. من جهة ثانية، عقد وفد مجلس منطقة المدينةالمنورة اجتماعا مع عدد من أعضاء مجلس الشورى برئاسة عضو المجلس أسامة قباني، لاستعراض آليات التعاون بين مجلس الشورى ومجلس منطقة المدينةالمنورة والمشاريع التنموية التي تشهدها المنطقة وفي مقدمتها المشروعات الضخمة التي تشهدها المنطقة المركزية في الحرم النبوي الشريف، والخدمات الصحية والاجتماعية التي تخدم سكان وزوار المدينةالمنورة.