قالت إيستي ريكو أستوتي المدير العام للتسويق السياحي في وزارة السياحة والاقتصاد الإبداعي للجمهورية الإندونيسية أن عدد السياح الدوليين في زيادة مستمرة عاما بعد عام حتى وصل الآن إلى حوالي من سبعة إلى ثمانية في المئة، مبدية تفاؤلها بالزيادة في عام 2014 إلى 9.2 ملايين، جاء ذلك خلال ملتقى سياحي أقيم في دار القنصل العام الإندونيسي أمس بجدة. ومن جهة أخرى توقعت نيا نسجايا المدير التنفيذي لبرامج التسويق السياحي الدولي في وزارة السياحة والإبداع الإندونيسية استقطاب مزيد من السياح السعوديين إلى إندونيسيا مستقبلاً، نظراً إلى ما تشهده بعض الدول العربية من اضطرابات داخلية، تجعل من السفر إليها من أجل السياحة أمراً صعباً. وقالت إن تكلفة سياحة يوم واحد في إندونيسيا تصل إلى نحو 1142 ريالا، ويصل متوسط عدد الليالي التي يقضيها الفرد السعودي في إندونيسيا إلى ثمانية أيام، وأن وزارة السياحة الإندونيسية تتطلع إلى زيادة أعداد السياح السعوديين في بلادها إلى 115 ألف سائح في نهاية العام الجاري. وأضافت "الطابع المسلم المنتشر في إندونيسيا، في ظل تشكيل المسلمين 88 في المئة من عدد سكانها؛ يجعلها وجهة للسعوديين والعرب، خاصة في ظل الأحداث التي يمر بها كثير من المناطق السياحية العربية، التي تجعلها غير قادرة على استضافة السياح السعوديين". ووفقاً لإحصاءات الإدارة العامة للجوازات وهيئة الإحصاءات المركزية ووزارة السياحة الإندونيسية؛ فقد بلغ عدد السياح السعوديين في إندونيسيا في 2013م 111761 سائحا، بزيادة قدرها 35 في المئة عن العام السابق. وتابعت نيا نسجايا أن عدد السياح السعوديين رغم ارتفاعه سنوياً بنحو 30 في المئة، يعتبر منخفضا مقارنة بعدد السياح من الدول الأخرى، وعزت هذا الأمر إلى ضعف برامج التسويق السياحي لإندونيسيا في السعودية مقارنة بغيرها من الدول، مشيرة إلى الوجهات السياحية الإندونيسية التي يمكن للسياح التمتع بها في الجزر الإندونيسية، بعد الحصول على فيزا سياحية مدتها ستة أشهر، إضافة إلى تذكرة ذهاب وإياب في عدد من المناطق السياحية المهمة، مثل جاكرتا وسومطرة وجاوا ومالوكو وسولاويسي. من جانبه أكد القنصل الإندونيسي دار ماكرتي شيلاندر أن بلاده تولي اهتماماً كبيراً بالسائح السعودي، حيث يتوفر له كل وسائل الترحاب منذ ابتداء من المطار كل الترحيب والاحترام.