تتجه أنظار الكثير من تجار التمور نحو "مهرجان قوت للتمور المعبأة" والذي انطلق ببريدة مساء أمس بمركز النخلة بمدينة التمور ببريدة ويعد المهرجان ثاني أكبر تجمع لتجار التمور على مستوى المملكة بعد مهرجان بريدة للتمور ويشارك بالمهرجان أكثر من 50 جهة مسوقة لمختلف أنواع التمور ويهدف التجار لتسويق التمور "المخزنة" قبل دخول شهر رمضان المبارك، لكي يأخذ المستهلكون احتياجهم من إنتاج تمور العام الماضي، نظراً لتأخر موسم التمر الجديد والذي متوقع أن ينطلق بعد شهر رمضان المبارك. م. صالح الأحمد وبين أمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد أن مهرجان قوت والذي تشارك الأمانة في تنظيمه يزيد من الفرص الاستثمارية في قطاع النخيل والتمور وتسويقها، ويفتح منافذ تسويقية جديدة للتجار على المستوى الداخلي والخارجي مؤكداً أن إقامته تأتي في وقت مهم جداً ومناسب في نفس الوقت للتجار والمستهلكين أيضاً في توفير كميات التمور التي يحتاجها المستهلك، وأيضاً التجار في تسويق منتجه وإمداد المناطق المختلفة بالمملكة بكميات من التمور كون القصيم تشتهر بأنواع التمور وخصوصاً ما يهدف إليه التجار بإيصال منتجاتهم إلى بلدان العالم الإسلامي قبل حلول شهر رمضان المبارك. فيما أوضح عضو مجلس إدارة جمعية منتجي التمور التعاونية بالقصيم عبدالله العياف أن التمور المعبأة "المخزنة" 90% منها لمواطنين يعملون بتجارة التمور ولا مكان للوافد الأجنبي خلاف مهرجان تمور بريدة الرئيسي كون الوافد يتعامل مباشرة من المزرعة إلى السوق، لافتاً إلى أن إقامة مهرجان قوت يهدف لتحريك سوق التمور، وكون موسم القطاف سيتأخر هذه السنة، وأن المدة من موسم القطاف إلى الموسم الثاني تصل لمدة عام ويصيب السوق حالة ركود، فأوجدت الأمانة هذا المهرجان ليسهم في تحريك سوق التمور ويعزز الحراك الاقتصادي للمنطقة.