أعلنَ المهندس عادل بن محمد فقيه وزير الصحة المُكلف أمس السبت عن تخصيص ثلاثة مراكز طبية في كل من الرياض، وجدة، والمنطقة الشرقية، كمراكز متخصصة لمواجهة فيروس "كورونا" على مستوى المملكة، وذلك ضمن خطة الوزارة العاجلة لاحتواء الوضع الحالي بشأن مُتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا". وذكر المهندس فقيه أن مجمَّع الملك عبدالله الطبي في جدة سيكون المركز الرئيسي لمواجهة ال"كورونا"، نظراً للإمكانات الطبية التي يتمتع بها، ولما يضمه منْ تجهيزات حديثة، إضافةً إلى مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز في الرياض، ومجمع الدمام الطبي في المنطقة الشرقية. وقال: "إنَّ هذه الخطوة تأتي كجزء من الخطة العاجلة الهادفة إلى احتواء انتشار الفيروس وستتبعها إنْ شاء الله عدد من الإجراءات الطبية الوقائية والعلاجية، حيث سيكون لهذه المراكز دوراً فاعلاً في خطتنا لمواجهة فيروس "كورونا"، مؤكداً أنَّ الوزارة تدرس جميع الخيارات المُمكنة لمواجهة هذا التحدي المُتعلق بالصحة العامة. وتحتوي المُجمعات الطبية التي تم تخصيصها كمراكز متخصصة لمواجهة "كورونا" على 146 سريراً للعناية المركزة، وجميع هذه المجمعات مهيأة بغرف عزل مُجهزة بأحدث الأجهزة الطبية اللازمة، والمعامل المخبرية، والعيادات الخارجية، وسيتم الإعلان لاحقاً عن مراكز طبية متخصصة ل"كورونا" في مناطق أخرى من المملكة.