احتفت مجموعة (الطيار للسفر القابضة) التي يمثلها الدكتور ناصر بن عقيل الطيَّار، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، وشركة (الهانوف للسياحة والخدمات) التي يمثلها أشرف شيحة، رئيس مجلس الإدارة، في العاصمة المصرية القاهرة، مساء اليوم الأربعاء بفندق ال(فورسيزون جاردن سيتي) بتوقيع عقد شراكة بينهما، بحضور نخبة من الاقتصاديين والإعلاميين ونجوم الفن. تصبح (الهانوف) بموجب الاتفاق المبرم، الشركة رقم 18 للمنظومة التي تعمل وفق المعايير السياحية العالمية لمجموعة (الطيار) لتطوير البنيات التحتية للسياحة العربية. وتعد مجموعة (الطيار) أول شركة سياحية سعودية تستثمر في السوق المصري منذ العام 1996، ويصل حجم استثماراتها الآن إلى أكثر من 10 مليارات جنيه مصري، وقد قامت بتوفير أكثر من 2000 فرصة عمل للشباب المصري، كما تعد أكبر الشركات العربية المصدرة للسياحة العربية إلى السوق المصري. كما أن لدى مجموعة (الطيار) أكثر من 380 فرعاً على مستوى المملكة العربية السعودية و28 شركة متخصصة في مجال السفر والسياحة حول العالم، إضافة إلى الوكلاء الحصريين.. وكان قد سبق الحفل مؤتمر صحفي للاجابة على أسئلة الصحافين وفتح باب النقاش وتناول العقبات التي تواجه قطاع السياحة وكيف يمكن استعادة السائح العربي الى مصر واعادتها الى أوجها ومكانها الصحيح على الخارطة السياحية وقد أشار المتحدثون أن ذلك لن يتحقق الا بتعاون مشترك بين القطاع الخاص والعام وتطوير قطاع النقل الركيزة الهامة في نمو وتطور أي اقتصاد دولة. ومن جانبه قال الدكتور ناصر بن عقيل الطيار، نائب رئيس مجلس الإدارة ل(الطيار للسفر): تأتى هذه الشراكة الاستراتيجية ضمن الخطط المستقبلية التوسعية لمجموعة (الطيار) للاستفادة من البنية التحتية لشبكة الشركات التابعة لتنشيط السياحية العربية، لافتاً إلى أن هذه الشراكة تهدف إلى المساهمة في تجهيز السوق المصري لاستقبال الموسم السياحي القادم، بعد انقطاع دام 3 سنوات. وأشار الطيار إلى أن الاقتصاد المصري أثبت قدرة كبيرة على مواجهة التحديات والأزمات خاصة في ظل مرحلة التباطؤ التي تعرض لها خلال السنوات الثلاث الماضية، مؤكداً على ثقة المستثمرين السعوديين في قدرة الاقتصاد المصري على النهوض، وحاجته إلى ضخ مزيد من الاستثمارات العربية، حتى يستعيد عافيته مع قرب إجراء الانتخابات الرئاسية، وما يتبعها من استقرار سياسي منشود. بدوره أشاد رجل الأعمال أشرف شيحة، رئيس شركة (الهانوف للسياحة والخدمات) بموقف المملكة السعودية الداعم لمصر، في هذه المرحلة وثقة رجال الأعمال السعوديين في الاقتصاد المصري، مشدداً على أهمية الشراكة مع مجموعة (الطيار) بخبراتها الكبيرة وفروعها المنتشرة حول العالم، مما سيساعد في مضاعفة أعداد السائحين القادمين إلى مصر، والارتقاء بمستوى الخدمات للراغبين في الحج والعمرة.