أشاد رجال أعمال في المدينةالمنورة بالطفرة والنماء الاقتصادي كسمة بارزة لعهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - مستعرضين في الذكرى التاسعة للبيعة جملة من المشاريع العملاقة التي شهدتها المنطقة وفي مقدمتها التوسعة العملاقة للمسجد النبوي الشريف وقطار الحرمين ومدينة المعرفة الاقتصادية وغيرها من المشروعات الضخمة التي ضخت الدولة فيها مليارات الريالات وينتظر أن يتفيأ ظلالها المواطنون والمقيمون والزوار حجاجا ومعتمرين، وهي ما تجعل أكثر من مليار مسلم يفاخرون بهذا البلد المبارك الذي قيض الله له ولاة أمر صالحين منذ وضع لبنة تأسيسها الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - حتى العهد المبارك لرجل الفكر والاقتصاد الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله. عهد البناء والمشاريع والتوسعات الضخمة قال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة الدكتور محمد فرج الخطراوي: إنها ذكرى بيعة نجدد فيها الثقة بأنفسنا بأننا شعب مؤمن ومخلص من ورائه ملك وولي أمر هو خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - يدفعه للخير ويحثه على العمل والبناء ويحثه على الأمانة والشفافية فكان ثمار جهده وحسن تدبيره وقيادته الرشيدة أن سمق البناء وأينعت مشاريع التنمية خيرا في كافة أرجاء البلاد لا سيما في المدينتين المقدستين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة حيث قامت أضخم المشاريع وأعمال الإعمار انطلاقا من التوسعة العملاقة للحرم المكي وتنظيم أم القرى ومن حولها لتكون قادرة على استيعاب أكثر من عشرة ملايين حاج ومعتمر الأمر الذي يستلزم نقلا سلسا وآمنا جهز له قطار المشاعر في منى وقطار الحرمين الذي يمضي العمل في انجازه على قدم وساق كما أن أعمال التوسعة في الحرم النبوي الشريف شاهد عصر لعمل لا مثيل له في حياتنا المعاصرة يرصده العالم ويرقبه بكثير إعجاب وينتظره اكثر من مليار مسلم حول العالم ويفاخر به. مليك يعرف قدر شعبه وثقل الأمانة فيما أكد نائب رئيس مجلس الإدارة عبدالله يوسف الحربي أن الانجازات في هذا العهد المبارك لا يمكن إحصاؤها في عجالة ولكنها متميزة في كافة المجالات برعاية الله وتوجيه من مليك يعرف قدر شعبه وحجم الأمانة والمسؤولية الملقاة على عاتقه ونحن اذ نستذكر البيعة في كل عام إنما نؤكد الثقة في أن البلاد في أيد أمينة وأن علينا أن نمضي في ثبات للقيام بمسؤولياتنا لمواصلة العطاء واستثمار النمو والبناء. علمنا المليك أن الدين والوطن أغلى ما نملك فيما أشار نائب رئيس مجلس الإدارة عبدالسلام الزروق أن البيعة عهد قطعناه على أنفسنا أن نظل أوفياء للوطن وولاة الأمر وكلما مر عام جددنا حماسنا للعمل من أجل الدين والمليك والوطن فذكرى البيعة التاسعة هي بيعة التزام وأن نكون على مستوى المسؤولية فقد علمنا خادم الحرمين الشريفين أن الوطن أكبر من الجميع وأن الدين لله وهو مصدر الخير الذي تنعم به بلادنا. أكد رجل الأعمال الدكتور أحمد الفضلى بعد النظر والرؤية الفاحصة لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - في إدارة كل مفاصل الدولة الحديثة في كافة مناطق المملكة، لافتا إلى أن المدينةالمنورة حظيت باهتمام يعكس مقولة المليك حين قال: (نحن لا نعتز بشيء بعد الإسلام مثل اعتزازنا بخدمة الحرمين الشريفين)، وترجم قوله عملا حين أمر بالتوسعة العملاقة للمسجد النبوي الشريف، وكذلك مشروع قطار الحرمين الشريفين. ملحمة لأعمار الأرض وتكامل لمسيرة النهضة فيما أكد رجل الأعمال مجد المحمدي أن ذكرى البيعة صفحة ناصعة التاريخ وحاضر يفتخر به الجميع لأن الأعمال الخالدة تظل في تاريخ الشعوب شموعا تضئ وتحفز الآخرين لتسطير ملحمة إعمار الأرض لتتكامل مسير النهضة بصيغ تراكمية ينظر لها من خلال ترادف مراحل الإنجاز وتضاعف مضامينه. فيما أكد رجل الأعمال فهد المغير أن البيعة تمثل انجازا لا يقارن بغيره وأرضية ثابتة ومشتركة ليصبح الإبداع دوما القاسم المشترك لهذه الانجازات التي ستظل رقما يصعب تجاوزه. وأشار عضو مجلس الإدارة الأستاذ ياسر السحيمي أن ما انتهجه خادم الحرمين الشريفين منذ بداية عهده الزاهر يعد علامة فارقة ونقطة ذات دلالات ومضامين تنم على عمق النظرة وحصافة القراءة المبكرة لمعطيات المستقبل، وأنه في ظل هذه المناسبة الغالية نستذكر الانجازات المتتالية لملوك المملكة منذ بزوغ فجرها بقيادة الملك المؤسس طيب الله ثراه، وقاد بعده أبناؤه البررة مسيرة النماء التي أصبحت مثالا يحتذي بين مثيلاتها من البلدان. اهتمام خاص بالمدينةالمنورة وقال رجل الأعمال محمود رشوان: حينما نستذكر ذكرى البيعة المباركة نحتفي بيوم مجيد في أيامنا وهي لحظات تجسد صورا رائعة من صور التلاحم والوفاء لصانع نهضة البلاد الحديثة على سبيل العموم، وحرص خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - علي أن تكون المدينةالمنورة على وجه الخصوص من أرقى مدن العالم في جميع النواحي الخدمية والعمرانية وفي كل ما يسهم في رفاهية المواطن السعودي والزائر لهذه المدينة المباركة. وأكد رجل الأعمال أيمن سمارن أن المملكة بصفة عامة شهدت العديد من المشاريع العملاقة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله وكان للمدينة المنورة نصيب وافر من هذه العناية من توسعة لا نظير لها للحرم النبوي الشريف وإنشاء مدينة المعرفة الاقتصادية، وهي مدينة حديثة أمر بإنشائها في شهر يونيو 2006م، بالقرب من الحرم النبوي وهي ثالث مدينة من نوعها في المملكة، يبلغ حجم الاستثمار في مشاريعها أكثر من 30 مليار ريال. قائد أممي يتتبع مواطن الريادة فيما نوه الأمين العام للغرفة على عواري بالدور الريادي لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله على النطاق المحلي والإقليمي والعالمي قائلا: "لقد ظل خادم الحرمين الشريفين يتتبع مواطن الحاجة ليس على صعيد المملكة فحسب بل كان دائما علي الموعد مع أمته العربية والإسلامية لحماية كيان الأمة الإسلامية والعربية بحصافة وصدق كقائد أممي يحظى بتقدير واحترام وثقة الجميع". فيما أشار رجل الأعمال عبدالله المخلف إلى أن البيعة تؤكد استمرارية عهد الخير لملك يفخر بخدمته للحرمين الشريفين وما يقدمه من عطاءات لا حدود لها في سبيل بناء هذا الوطن، ومواصلة تفوق مجتمعه بدعم التنمية المتوازنة، حيث استطاع - حفظه الله - أن يضع المملكة في مقدمة الدول التي تتمتع بحضور عالمي متميز بما لها من إسهامات ملموسة في الساحة الدولية إضافة إلى مجهوداته في تحقيق التعاون الدولي في سبيل النهوض بالمجتمعات الإسلامية في الحصول على المتطلبات الأساسية لتحقيق نمائها واستقرارها. عبد السلام الزروق عبدالله المخلف د.احمد الفضلي الدكتور محمد فرج الخطراوي فهد المغير محمد المحمدي