لاشك أن هذه المناسبة الوطنية الهامة تعد فرصة سعيدة للتعبير بالثناء والتقدير على ما تحقق في وطننا الغالي من إنجازات ضخمة شملت كافة أوجه الحياة فهو حفظه الله كان ملماً بكل الأمور التي تهم بلادنا الغالية. إن نظرة سريعة لما تحقق للوطن والمواطن من إنجازات تنموية هائلة كافية لإنصاف مسيرة هذا الملك العادل كون لمسات الخير طالت كل شبر في هذا الوطن ولا يحتاج الأمر إلى كثير من العناء للوقوف على الشواهد التي تدل على أننا نعيش عصر النماء والرخاء ولاشك أن ما تحقق للوطن خلال هذه الأعوام التسعة التي تولى فيها خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم يفوق الوصف حيث تحققت إنجازات مختلفة على كافة الأصعدة في جميع مجالات الحياة المختلفة سواء الصحية أو التعليمية أو الاجتماعية أو المعيشية، إضافة إلى افتتاح وتأسيس مشاريع كبرى على مستوى المملكة، كل ذلك تم خلال هذه المدة الزمنية البسيطة.. ونحن نرى بأم أعيننا ما نحن عليه من أمن وأمان ومصادر رزق وفيرة وها نحن عشنا ونعيش بعهد خادم الحرمين الشريفين ونشاهد العطاء والكفاح والبذل الذي جعل المملكة في عهده الميمون نموذجاً حضارياً مشرفاً في مختلف مناحي الحياة، واستطاعت في ظل سياسة متوازنة متواكبة مع ثوابت الشريعة السمحة والمتغيرات التي تفرضها طبيعة العصر ومعطيات التنمية. تهنئة من القلب في هذه المناسبة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده ولسمو ولي ولي العهد ولسمو أمير القصيم وسمو نائبه. * عضو مجلس منطقة القصيم