أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - يواصل بالصدق والصراحة ذاتها نهجه المنحاز للحق دون مجاملة أو مهادنة، وفي مناصرة القضايا العادلة في العالم . جاء ذلك في كلمة لسموه بمناسبة الذكرى التاسعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين قال فيها: يسعدني أن أتقدم بالتهنئة والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله وللشعب السعودي الكريم، الملك اكتسب بإنسانيته وتواضعه محبة أبنائه وبناته المواطنين وفخر أمته العربية والإسلامية وتقدير قادة العالم بمناسبة الذكرى التاسعة لتوليه حفظه الله مقاليد الحكم في بلدنا الغالي. عاماً بعد عام نشهدُ إضافة المزيد من الإنجازات المتميزة سعياً لخدمة المواطنين ورفاهيتهم، ووضع التشريعات التي تضمن في المستقبل استقراراً وازدهاراً، ونمواً، وتحسيناً لمستوى المعيشة، كما تتوالى المواقف الحكيمة الجريئة والشجاعة لخادم الحرمين الشريفين تجاه القضايا العربية والإسلامية، ويواصل وفقه الله بالصدق والصراحة ذاتها نهجه المنحاز للحق دون مجاملة أو مهادنة، وفي مناصرة القضايا العادلة في العالم، ودعم المنكوبين والمستضعفين، وقد اكتسب بإنسانيته وتواضعه محبة أبنائه وبناته المواطنين، وفخر أمته العربية عاماً بعد عام نشهدُ إضافة المزيد من الإنجازات المتميزة سعياً لخدمة المواطنين ورفاهيتهم والإسلامية، وتقدير قادة العالم. لا شيء يسعد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مثل دعوة صادقة أن يلهمه الله رشده، وأن يوفقه ويسدده، ويعينه على أداء مسؤولياته، كما أن أعز أمنياته أن يرى المواطنين إخوة متحابين، لا يقبلون الفرقة والخلاف، ولا التفريط في وحدتهم وأمنهم، وأن يساهم صغيرهم وكبيرهم رجالهم ونساؤهم في بناء الوطن وتحريك عجلة التنمية بجد وعزم واجتهاد. أسأل الله جلت قدرته أن يحفظ سيدي خادم الحرمين الشريفين، وأن يمتعنا ببقائه ملكاً حبيباً إلى القلوب، وأن يبارك خطاه، وأن يعيننا جميعاً على شكر نعمة الأمن والأمان، والرخاء والاستقرار.