سجل قطاع الإيواء السياحي في محافظة الطائف دخول المزيد من المستثمرين خلال العامين الماضيين، وسيتم خلال الموسم السياحي الحالي تشغيل العديد من الوحدات السكنية السياحية والتي تضم فللا سكنية وموتيلات وشققا وأجنحة مفروشة، بما يزيد الطاقة الاستيعابية لدور الايواء السياحي في مدينة الورد. وقد أكمل فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار الترخيص لعدد من المستثمرين في هذا القطاع خلال العام الحالي، وتستحوذ المواقع السياحية ومداخل المدينة والطرق المؤدية الى منتجعات الطائف بالاضافة الى الشوارع الرئيسة على النسبة الأكبر من الاستثمارات لقطاع الإسكان السياحي، نظراً لسهولة الوصول الى الأسواق والمراكز السياحية الشهيرة في الطائف مثل الهدا والشفا والوهط والوهيط والمراكز الشمالية والجنوبية. وبرزت خلال السنوات الأخيرة على جنبات طريق الملك فهد الدائري العديد من المنشآت الاستثمارية السكنية مثل الفنادق والمنتجعات والقرى السياحية وعمائر الشقق المفروشة، في ظل توقعات بإمكانية جذب الطريق للمزيد من الاستثمارات بعد فتح وتشغيل استكمال الطريق وربطه بطريق الجنوب. من جهته نوه محافظ الطائف رئيس مجلس التنمية السياحية فهد بن عبدالعزيز بن معمر بما تحتضنه الطائف من امكانات سياحية رفيعة أهلتها للمنافسة محلياً وخليجياً وعربياً، مشيراً الى اتساع نطاق الاستثمار السياحي في الطائف في ظل ما تجده سياحة الطائف من اهتمام ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ما جعل الطائف تحتضن العديد من الفعاليات والمهرجانات السياحية على مدار العام، وأكد الدعم المستمر لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة لكل ما من شأنه تعزيز النهضة التنموية والسياحية في مدينة الورد. من جهتهم شرع المستثمرون في مشاريع الإسكان السياحي في الإعداد لموسم الصيف من خلال دعم الخدمات بهدف الاستفادة من حصول الطائف من المنظمة العربية للسياحة على لقب عاصمة المصايف العربية بما يزيد فرص هذه المدينة في استقطاب المزيد من السائحين من داخل المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية خلال الفترة المقبلة، وعمدت الهيئة العامة للسياحة والآثار خلال الفترة الماضية على تنفيذ جولات رقابية ميدانية على دور الإيواء السياحي بأنحاء الطائف والمواقع السياحية، وضبطت العديد من المخالفات حيال عدم التزام البعض بالأسعار والتراخيص النظامية وتوفير الخدمات، وتم تطبيق الجزاءات الرادعة بحق المخالفين، سعياً الى توفير كل ما من شأنه التسهيل على المصطافين والسياح. توسع قطاع الإيواء يواكب نمو الإقبال