كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الثلاثاء، أن إدارة شرطة نيويورك حلت وحدة للمراقبة كانت تستهدف الجالية المسلمة في المدينة. وأضافت الصحيفة أن تلك الوحدة التي بدأت نشاطها في 2003 كانت خاملة إلى حد كبير منذ أن تولى رئيس الشرطة "وليام براتون" منصبه في يناير، وأن مخبريها أعيد تكليفهم بمهام أخرى. كما نقلت عن "ستيفن ديفيز" كبير المتحدثين باسم إدارة شرطة نيويورك قوله "في المستقبل سنقوم بجمع المعلومات من خلال الاتصال المباشر بين دوائر الشرطة وممثلي الجالية التي يخدمونها." ولم ترد إدارة شرطة نيويورك، أو ديفيز، على طلبات من رويترز لتأكيد التقرير أو التعقيب عليه.