أكد الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية أن العلاقات الأخوية التي تربط بين المملكة وشقيقتها مصر، هي علاقات قديمة وقوية في كل المجالات سواء أكانت سياسية أو إقتصادية أو ثقافية، وأن المملكة دولة قائدة ورائدة في العالم العربي والإسلامي، ولها دورها الرائد في خدمة الإسلام والمسلمين. وأشاد مفتي مصر في تصريحات له أمس خلال توقيع بروتوكول تعاون بين دار الافتاء المصرية وبين مشروع "السلام عليك أيها النبي" بمكة المكرمة، والذي يشرف عليه الدكتور ناصر بن مسفر القرشي الزهراني بالموقف المشرف للمملكة وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز حفظه الله وتقديم كل أشكال الدعم السياسي والاقتصادي للشعب المصري ومساندته وقت الشدة. وقال إن المواقف النبيلة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تجاه مصر وشعبها إنما تعبر عن الشهامة العربية والأخلاق الاسلامية التي تدعونا أن يكون المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص، وكالجسد الواحد الذي اذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الاعضاء بالسهر والحمى. وأشار الدكتور علام إلى أن البروتوكول يأتي في إطار رؤية ورسالة مشروع "السلام عليك أيها النبي" وبين "قناة السلام عليك" الفضائية - أحد مناشط المشروع - في خدمة السيرة النبوية بأحدث السبل وأرقى الوسائل، وعملاً على ترسيخ أسس التعاون بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الإسلامية المعنية بالعلوم الإسلامية. من جانبه قال الدكتور ناصر الزهراني المؤسس والمشرف العام للمشروع: "يأتي البروتوكول في إطار المكانة المرموقة لدار الإفتاء المصرية، وإنجازتها البحثية والفقهية، وما تتسم به من مكانة عالية لدى المسلمين بوجه عام والمصريين بوجه خاص لدورها الديني والقانوني، وما تتمتع به من سمعة طيبة على المستوى الدولي من خلال منهجها وخطابها الإسلامي المعتدل في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.