حقق الطالب أنس بن محمد الرحيمي من مدرسة أشيقر الثانوية بإدارة التربية والتعليم في محافظة شقراء المركز الأول على مستوى المملكة في مهارة تحليل وتذوق النص الأدبي وكذلك المركز الثالث على مستوى المملكة في مسابقة مهارة التلقي.. وهذه المسابقات أقيمت في المنطقة الشرقية (الدمام) على مستوى إدارات التعليم في المملكة تحت مسمى (مسابقات المهارات اللغوية والأدبية) وتنقسم إلى خمس مهارات هي: أ - مهارة تحليل وتذوق النص الأدبي «القراءة التحليلية». ب - مهارة فن الاقتباس. ج - مهارة التلقي. د - مهارة المستشار اللغوي. ه - مهارة الخاطرة الأدبية. حيث أقيمت كل مهارة من هذه المسابقات اللغوية والأدبية في مكان مخصص يتناسب مع هذه المهارة وقد تمت الاستفادة من الوقت وتمت زيارة المعالم البارزة في المنطقة الشرقية وأخذ الطلاب دورة في «أدب الحوار» وقد تسلم الطالب أنس الرحيمي شهادة رسمية معترف بها من وزارة التربية والتعليم. الوزير توقع له قبل عامين.. الطالب الرحيمي قدم شكره و تقديره من خلال جريدة «الرياض» للمسؤولين في إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية لتهيئة الأجواء المناسبة لإقامة هذه المسابقة الأدبية التي وصفها بالرائعة وأنها من أهم التجارب في حياته العلمية.. كما أثنى على إدارة التربية والتعليم في محافظة شقراء ممثلة بمديرهما الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالعزيز العيد وكذلك رئيس قسم النشاط الثقافي بالإدارة الأستاذ عبدالله بن عبدالكريم الجابر وكذلك خالص شكره وتقديره لإدارة مدرسته الثانوية بأشيقر ومعلميهم ممثلة بمديرها الأستاذ ابراهيم بن سليمان الحميد ووكيل المدرسة الأستاذ فهد بن عبدالعزيز الحسيني وكذلك معلم اللغة العربية بمدرسته الأستاذ ابراهيم بن حمد العمار الذي جيّر له هذا الإنجاز نظراً لجهوده المبذولة معه وتهيئته لهذه المسابقة حتى تحقق هذا الفوز. الجدير بالذكر أن معالي وزير التربية والتعليم أ.د. محمد الأحمد الرشيد قد أعرب عن اعجابه الشديد بمهارات الطالب الرحيمي عندما ألقى كلمة الطلاب المتفوقين في حفل جائزة الجميع للتفوق العلمي والدراسي في محافظة شقراء خلال رعاية معاليه لحفل الجائزة في شقراء في عام 1423 - 1424ه.. وأشاد معالي الوزير في كلمته التي ألقاها بعد ذلك بمقدرة الطالب أنس الرحيمي اللغوية وجراءته وبراعته متمنياً له دوام التوفيق والنجاح. الطالب الرحيمي قال في حديث ل «الرياض» ان كلمات معالي الوزير خلال تلك الكلمة كانت عبارة عن جرعات تشجيعية له ودافعاً له لبذل المزيد من العطاء في حياته العلمية.