خيّب الفريق الأحدي آمال جماهيره وإدارة النادي بعد عودته من جديد لدوامة الهبوط لدرجة الثانية للمرة الثالثة في تاريخه بعد موسم طويل وشاق لم يقدم فيه ما يشفع له بالبقاء مع فرق دوري "ركاء"، ليعيد سيناريو المواسم الأربعة الماضية والتي عانى فيها الأمرين قبل أن ينجو أكثر من مرة من الهبوط بالرمق الأخير، ومنذ هبوط الفريق من الدوري الممتاز قبل تسعة مواسم قامت الإدارة الحالية والسابقة بتجديد دماء الفريق بعديد من لاعبي الأندية الأخرى بصفقات وصفت بالفاشلة مع إهدار الكثير من الملايين بالإضافة إلى التفريط بالعديد من المواهب والتي لم تحرك ساكن للفريق. وتقوم الإدارة الأحدية برئاسة سعود الحربي باجتماعات مكثفة لمناقشة أوضاع النادي المستقبلية وهبوط فريق القدم للدرجة الثانية، بالإضافة إلى بحث الحلول كافة التي من شأنها دعم مسيرة الفريق المستقبلية سواء مادياً أو معنوياً. وينتظر أن تقوم الإدارة بتصفية الفريق من خلال تنسيق أكثر من 15 لاعباً لم يقدموا ما يشفع لهم وعلى رأسهم الحارس جمهور الشمراني والمدافع نايف المولد، والموافقة على تصعيد 12 لاعباً من الشباب. شرفيو النادي في اللقاء الأخير وتسبب إعلان هبوط الفريق بآثار حفيظة الجماهير التي صبَّت جام غضبها على لاعبي الفريق والذين تلقوا الدعم المعنوي والمادي من قبل الإدارة وكان الرد سلبياً بمستوى ونتائج لم تكن بمستوى الطموحات، ليعود الفريق لسيناريو (صاعد .. هابط). وأعطت إدارة النادي المدرب الوطني عبدالوهاب الحربي الصلاحيات كافة لإجراء غربلة شاملة على اللاعبين وتصعيد أكثر من 70% من فريق الشباب بهدف تكوين فريق شاب وقاعدة قوية. وأضرت التغييرات الكثيرة في كل موسم خلال الأعوام الخمسة الماضية بأحد، وأثرت عليه بشكل كبير خصوصاً على المستوى التكتيكي الذي لازمه انتقالات بالجملة لعدد من لاعبيه للفرق الأخرى لظروفه المالية، وانعكس ذلك على المستوى العام للفريق والذي أصبح يصارع على مراكز المؤخرة الموسم الأخيرة مما تسبب بهبوطه مرتين لدوري الثانية خلال المواسم الثلاثة الماضية. وعقد اجتماع شرفي بحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة وشرفيي النادي تمت خلاله دراسة تطبيق مقترحات للنهوض باللعبة ومناقشة الخلل الذي تسبب بالهبوط. وعلى صعيد آخر، تواجد رئيس النادي وعدد من أعضاء مجلس الإدارة في مهرجان أطفال جمعية المعاقين، وتم توزيع العديد من الجوائز العينية والتي لاقت صدى من أطفال الجمعية.