خاطب صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني ابناءه خريجي الدفعة الحادية عشرة لطلاب جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بكل ابوية، ووجه لهم كلمات في غاية الأهمية بعد ان انتهى من الكلمة المعدة له في مناسبة التخريج امس. وقال مخاطبا الخريجين والحضور: "يشهد الله عليّ اني احبكم، وافتخر بكم، فالوطن بحاجتكم، وعلينا جميعا ان نكون قريبين من بعضنا مخلصين لله ثم المليك والوطن وللمواطنين، ولن نتميز إلا في خدمتهم". ونقل سمو راعي الحفل رسالة خادم الحرمين الشريفين-حفظه الله- لخريجي هذه الجامعة ومنسوبيها والتي عبّر فيها "حفظه الله" عن اعتزازه بكل خريج من أبنائنا الشباب، وفي مختلف التخصصات. وتابع سموه: "يشرفني أنقل لكم ثقة القيادة الرشيدة لمملكتنا الغالية في كل خريج منكم، وقدرته على تحمل مسؤوليته وأمانته العلمية في مختلف القطاعات ذات الاحتياج". وكشف سموه في رده على سؤال ل "الرياض" عن توسع جديد للمرافق الصحية بوزارة الحرس الوطني وذلك بإنشاء مستشفيين جديدين في القصيم والطائف. وشدد سموه على ان توظيف خريجي جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية ليس مقتصراً على "الحرس الوطني" فالجامعة هي للوطن، متمنياً أن تستفيد كافة القطاعات الصحية من مخرجاتها. وكان الحفل قد اقيم في مركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية بالرياض بحضور حشد كبير من اولياء امور الخريجين. والقى سمو راعي الحفل كلمة اشار فيها الى إن وزارة الحرس الوطني اليوم، وهي المرتكزة على كونها مؤسسة عسكرية تتشرف بالإسهام في ترسيخ أمن هذا الوطن، إلا أن سمو رسالة الحرس الوطني ونبلها اقتضت أن تتكامل المهمات في خدمة الوطن عبر كوكبة مؤسساته التي يفخر بها الوطن الغالي. سموه مخاطباً الحضور: يشهد الله عليّ أني أحبكم وأفتخر بكم فالوطن بحاجتكم واضاف: "فالمدن الطبية التابعة للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني تتميز بريادتها وتفوقها في مختلف مدن مملكتنا الغالية، وتأتي هذه الريادة النوعية عبر كفاءات وطنية مشهود لها علمياً وعملياً، وتتشرف مدننا الطبية بخدمة منسوبي وزارة الحرس الوطني ومختلف المواطنين ممن يحتاجون للرعاية الطبية المتخصصة، كواجب من واجباتها". ومضى سموه الى القول: "ونحن نحتفي بتخريج الدفعة الحادية عشرة من طلاب الجامعة - أن نفخر بإسهام الجامعة المباشر في تغذية الاحتياج المتزايد للمتخصصين في العلوم الصحية على امتداد أرض وطننا الغالي. استلهاماً لرؤيته أيده الله، في تعزيز منظومة التعليم العالي في بلادنا الغالية وحضور الجامعات الناشئة فيها، والتي – ولله الحمد- يتواجد منها اليوم صروح جامعية قادرة على تلبية مختلف الاحتياجات". من جهته، قال مدير الجامعة الدكتور بندر القناوي في كلمة القاها بالحفل ان الجامعة اليوم تباهي بخريجيها الذين نجحوا في اجتياز سنوات دراسية خضعوا فيها لتطبيق أعلى المعايير الأكاديمية المعمول بها في أعرق جامعات العالم وأبرزها ريادةً في التعليم الصحي المتخصص. والذي كان لدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين أكبر الأثر في تحقيقه، كما كان لحرص سموكم ومتابعتكم الدؤوبة دوماً أسمى الرسائل لحثنا جميعاً على تحقيق هذه الرؤية الوطنية الثمينة. وأوضح القناوي انه بلغ عدد الخريجين في المدن الجامعية الثلاث في الرياضوجدة والأحساء مائتين وأربعة وسبعين (274) خريجاً في تخصصات الطب والجراحة خدمات طب الطوارئ علوم المختبرات وكذلك العلاج التنفسي. حيث بلغ العدد الإجمالي لخريجي مرحلة البكالوريوس في تخصص الطب والجراحة وحده لهذا العام الجامعي مائة وخمسة وعشرين خريجاً. بالإضافة إلى ستة وثلاثين خريجاً بدرجة البكالوريوس في تخصصات طب الطوارئ وعلوم المختبرات والعلاج التنفسي. بعد ذلك تفضل سمو راعي الحفل بتسليم شهادات التخرج، كما كرم عددا من طلاب الجامعة الحاصلين على جوائز التميز العلمي.. وفي نهاية الحفل قدم مدير الجامعة الدكتور القناوي هدية تذكارية بهذه المناسبة لسمو راعي الحفل. سمو وزير الحرس مخاطباً الحضور الربيعة والتويجري في الحفل تكريم سمو راعي الحفل من د. القناوي متعب بن عبدالله يتوسط أبناءه الخريجين الأمير متعب يتحدث ل «الرياض» عبدالهادي الوادي محتفلاً بابنه الخريج د. سلطان