تعرضت احياء عدة في دمشق لسقوط قذائف هاون استهدف بعضها حيا يضم مراكز امنية، وسقطت احداها قرب السفارة الروسية في حي المزرعة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. في هذا الوقت، تتواصل المعارك وعمليات القصف والتصعيد في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وفي ريف ادلب حيث واصل مقاتلو المعارضة تضييق الحصار على معسكر وادي الضيف، احد آخر معاقل القوات النظامية في ريف ادلب الجنوبي. وقال المرصد "سقطت صباح اليوم قذيفتا هاون في محيط مبنى الاركان في منطقة الامويين في دمشق، كما سقطت قذيفة قرب مبنى السفارة الروسية في المزرعة" لم تؤديا الى وقوع اصابات. ثم اشار الى سقوط قذائف اخرى على منطقة الفحامة حيث توجد مراكز امنية عدة، بحسب المرصد، وعلى حي الشاغور القريب منها في جنوب العاصمة، ومنطقتي الطبالة والدويلعة الشعبيتين اللتين تسكنهما غالبية من المسيحيين والدروز عند اطراف العاصمة. وقالت الهيئة العامة للثورة ان احدى القذائف سقطت "مقابل قيادة الشرطة، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير، تبعه انتشار أمني كثيف وتوافد لسيارات الإطفاء والاسعاف". وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" من جهتها ان قذائف الهاون طالت "حي الاطفائية ودار الاوبرا وصالة الفيحاء الرياضية" في دمشق، ما تسبب باضرار مادية واصابات، متهمة "ارهابيين" باطلاقها. ومنذ ثلاثة ايام، عادت مجموعات المعارضة المسلحة الى قصف احياء العاصمة بالهاون. وترافق ذلك مع تصعيد القوات النظامية عملياتها العسكرية في ريف دمشق، لا سيما في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة من قوات النظام منذ اشهر.