أشارت إحصائية معرض أسماء الله الحسنى والمقام ضمن فعاليات مهرجان ارامكو السعودية للإثراء المعرفي "إثراء المعرفة" بمتنزه الملك عبدالله البيئي بالأحساء عن 35 ألف زائر للمعرض خلال الأسبوع الاول منذ الانطلاقة. في حين أشار الرئيس التنفيذي للمعرض فواز المحرج بأن المعرض قسم إلى ثلاثة أقسام وقاعات هي قاعة المحبة والحياء، وقاعة التعظيم والإجلال، وقاعة الخوف والخشية وجميعها تحوي لوحات مجسمات تحاكي قدرة الله وشرحاً لمعاني أسمائه جل جلاله وصفاته باللغة العربية والإنجليزية، مشيرا أن ماعرف من أسماء الله هو فقط 99 اسما لكن الحقيقة غير ذلك فالإحصائية من الكتاب والسنة أشارت لوجود أكثر من ذلك، وماعرف منها حتى الآن هو 109 اسماء ضمها المعرض. وأضاف: لم يحو المعرض فقط تعريفا بالأسماء ومعانيها إنما تنوعت فيه العروض مابين مجسمات للمجموعة الشمسية والبراكين وناطحات السحاب إضافة إلى غرف العرض البانورامي التي تحوي شاشة بعرض 15 مترا تتحدث عن مكان الإنسان في الكون وقدرة الخالق عز وجل. وأبان المحرج بأن المعرض احتوى على شاشات تحوي مسابقات ومعلومات إثرائية للزائر يتم من خلالها استثارته للإجابة وتغذيته بالمعلومات وتعزيز مفهوم الخالق وقدرته بمجرد الضغط عليها، ومن يتجول في أنحاء المعرض يشعر بروحانية من خلال الأدعية والآيات التي يستمعها طوال تجوله بالمعرض ويتفكر من قدرة الخالق وملكوته وهذا الهدف من المعرض وهو التعرف على أسماء الله الحسنى باستخدام تقنيات مرئية ومسموعة حديثة، واستخدام اللوحات والمجسمات الفنية والأفلام الوثائقية إضافة إلى تسخير المؤثرات السمعية وتقنية الصوت والضوء ومختلف وسائل العرض الحديثة في إطار تربوي تعليمي. وفي خططهم المستقبلية ستكون هناك ترجمة للوحات والعروض بأكثر من لغة تشمل العربية والإنجليزية والأوردو واللغة الفرنسية والفارسية. سحر المكان أضفى بعداً روحانياً على الحضور