رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم احتفال مدينة تدريب الأمن العام بالقصيم بتخريج 2119 طالباً من الدورات التأهيلية لميادين العمل الأمني. وفور وصول سموه للمدينة عزف السلام الملكي وبدئ الاحتفال بالقرآن الكريم، ثم ألقى قائد مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة القصيم العقيد الدكتور عبدالله الغفيص كلمة الأمن العام رحب فيها بأمير القصيم والحضور مبيناً انه تم تخريج 2119 طالباً بعد ان أتموا تدريباتهم النظرية والعملية والميدانية والتربوية وبمؤهلات علمية مختلفة. سموه يتلقى هدية تذكارية من العقيد الغفيص وأوضح بأن الخريجين مستعدون لميادين العمل الأمني ومتشوقون لخدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم مشيراً الى أن التدريب يعد من نظم الحياة ومؤشر للتطور والارتقاء في العمل الإيجابي مؤكداً أن الأمن العام حرص على تنفيذ الخطط التدريبية وفق استراتيجية متطورة للوصول لأهداف سليمة في منظومة البناء الشامخ في الوطن الغالي. كما ألقى رقيب أول الطلبة عبدالسلام الخريش كلمة الخريجين أكد فيها أحقية الوطن بالتضحيات موضحاً بأنه ليس هناك أنبل ولا أسمى من أن يكون الإنسان حامياً لدينه ومليكه ووطنه شاكراً لأمير القصيم رعايته للحفل مقدراً لمنسوبي المدينة جهودهم التي بذلوها حاثاً الخريجين على تقوى الله والمحافظة على أمن الوطن وبذل الغالي والنفيس للذود عنه، كما ألقى الحميدي الحربي كلمة أولياء أمور الطلبة أشاد فيها بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين لأمن واستقرار الوطن مهنئا الخريجين ومتمنياً لهم النجاح في حياتهم العملية. استعراضات حفل التخريج بعده استعرض الخريجون أمام سموه بعروض منها فرضية الاستيقاف والرماية كما قدموا نشيد المدينة وأداء القسم وأعلنت النتائج العامة للدورات وتكريم الطلبة المتفوقين كما قدم قائد مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة القصيم العقيد الدكتور عبدالله الغفيص لأمير القصيم درعاً تذكارياً. وقد عبر أمير القصيم في نهاية الاحتفال عن سعادته الغامرة بتخريج كوكبة من الخريجين الذين سيتقدمون لخدمة الوطن وحمايته مهنئاً خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بتخريج 2119 لميادين العمل كما هنأ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية على النجاحات التي أثمرت وتحققت بتخريج هذه الدفعة المتميزة من خريجي مدينة تدريب الأمن العام بالقصيم مؤكداً ان هؤلاء الرجال من الخريجين هم درع الوطن والذين سيحافظون عليه في كل أهدافه وخططه ومكتسباته، يحفظون الأمن للإنسان ويحفظون له دينه واقتصاده ومجتمعه داعياً الله أن ينفع بهم لخدمة الدين ثم المليك والوطن.