حرصاً من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تلبية احتياجاتكم وتساؤلاتكم الصحية تم وضع هذه الزاوية خصيصاً لخدمتكم وللإجابة على أسئلتكم التي تتفضلون بإرسالها سواء عبر البريد الالكتروني او عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الموضحة أدناه، نسعد باستقبال اسئلتكم ونتشرف بالرد عليها عبر هذه الزاوية أو من خلال صفحتنا الطبية في جريدة الرياض والتي تطالعكم كل يوم سبت. * الجروح والكسور القديمة متى تؤثر على الإنسان وهل لها آثار مستقبلية وكيف نقلل من حدوثها؟ - الجروح القديمة والكسور عادة ما تتشافى بشكل دائم لأن خلايا الجلد والعظام من ضمن الخلايا التي تتكاثر وهي بذلك تساعد على عودة الأنسجة لطبيعتها فالعظام على سبيل المثال في الأطفال تحتاج من 6 – 8 أسابيع كي تلتئم، ولدى الكبار قد تصل المدة إلى 3 أشهر ليستطيع المشي عليها، ولكن كي يرجع العظم لكامل قوته قد يحتاج مدة زمنية قد تصل لسنتين أما الجروح فعادة تلتئم في خلال أيام وكحد أقصى أسبوعين إلا إذا كان المريض يعاني من أمراض الشرايين أو السكري فتحتاج لعدة أسابيع، ولتقليل الآثار الجانبية للإصابات فعلى المريض اتباع نظام أكل صحي واتباع تعليمات الطبيب فيما يتعلق بضرورة الحركة على محمل الجد وكذلك لإصابات العظام فالعلاج الطبيعي قد يكون له دور مهم ومفصلي في تقليل مدة الإصابة وبالتالي عودة المريض لحياته الطبيعية في أقل وقت ممكن، ومن المهم عدم استعجال العافية فالأنسجة تحتاج وقتها للالتئام والاستعجال قد يؤخر الشفاء لا سمح الله. هل السرطان مرض يتحتم انتقاله بالوراثة، فإذا أصيب به شخص أصبحت عائلته في خطر انتقاله إليها بالوراثة؟ يجيب عن هذا السؤال الدكتور أحمد محمد الزهراني استشاري الأورام: السرطان لا ينتقل بالوراثة في معظم الحالات، رغم أن هناك حالات قليلة جداً حددت الجينات المسببة لها كسرطان الثدي والقولون وهذان النوعان هما الوحيدان اللذان يوصي الأطباء باستمرار الفحص لكل العائلة في حالة اصابة أحد أفرادها وفي وجود الطفرة الجينية أي بمعنى إذا أصيب أحد الأفراد في سن مبكرة بأحد هذين النوعين فهذا يتطلب فحصاً للعائلة لأنه يعطي مؤشراً بوجود جين وراثي لهذا المرض ومع ذلك عادة يوصي الأطباء بفحص العائلة إذا أصيب أكثر من فرد منها ممن تجاوز الخمسين عاماً رغم أنه في مثل هذه السن يكون الإنسان دائماً معرضاً لمثل هذه الأورام.