تعزيزاً لحضورها في مجال المسؤولية الاجتماعية تشارك شركة "الجميح للسيارات، أكبر وكيل لجنرال موتورز في المملكة والشرق الأوسط، كشريك إستراتيجي في المبادرة الوطنية "يعطيك خيرها" والتي أطلقتها جمعية الأطفال المعوقين بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور. وتأتي هذه المشاركة بهدف تسليط الضوء على قضية الإعاقة الناجمة عن الحوادث المرورية والترويج للسلامة المرورية كواحدة من أهم السبل التي تحافظ على الفرد والمجتمع والاقتصاد الوطني، وكون "الجميح" من الشركات الرائدة في قطاع السيارات وواحدة من ركائز التنمية بالمجتمع، نظير ما تقدمه من خدمات للأنشطة والفعاليات المجتمعية. وبهذه المناسبة عبّر الشيخ إبراهيم الجميح، الرئيس التنفيذي للشركة ونائب رئيس مجلس المديرين، عن سعادته للمشاركة في الحملة مؤكداً أن "الجميح" تعتبر نفسها شريكاً رئيسياً للمجتمع السعودي وهي تجد في "يعطيك خيرها" فرصة لتحقيق وتعزيز هذا المفهوم، مبيناً أن الشركة حققت العديد من الإنجازات المتميزة في هذا الاتجاه بدعمها العديد من البرامج الاجتماعية المختلفة. وأكد الجميح أن الحملة تعكس الدور التوعوي للجمعية بالإضافة إلى الدور الإنساني الذي تقوم به الجمعية، لتعزيز مقومات السلامة المرورية وتحفيز المجتمع لاتباع الأنظمة والقوانين وتعريفه بشكل أكبر بما تسببه الحوادث المرورية من نزف "اجتماعي" و "اقتصادي" للمجتمع والوطن، مبدياً أسفه لارتفاع نسبة الحوادث والخسائر التي تتكبدها المملكة سنوياً، مثمناً في الوقت ذاته الجهود التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين وكافة اللجان العاملة في الحملة. ولافتاً أن الوقت حان لخفض معدل الإعاقات والوفيات الناجمة عن الحوادث، إذ تعادل خسائر المملكة سنوياً ميزانيات دول "على حد تعبيره". ووصف الجميح دعم الحملة "بالواجب الوطني"، حيث إن الحوادث المرورية باتت هاجساً مقلقاً لكافة شرائح المجتمع بسبب تأثيراتها الاجتماعية والاقتصادية المتمثلة في أعداد الوفيات والإعاقات، مشيراً أن المملكة تسجل حسب الإحصاءات الرسمية40 ألف إصابة سنوياً من الحوادث المرورية، 30% منها إعاقات دائمة، وبنسبة 35 معاقاً يومياً، ومعدل 1000 معاق شهرياً، بالإضافة إلى "21" مليار ريال خسائر الاقتصاد الوطني سنوياً، تتوزع بين الرعاية الصحية والتعويضات الطبية وفقدان لعناصر منتجة، وساعات عمل وقوى عاملة، علماً أن عام 1433ه سجل أكثر من 7 آلاف حالة وفاة جراء الحوادث، بمعدل 20 حالة وفاة يومية، ونسبة الوفيات من فئة الشباب بين "18_ 22" سنة بلغت 73%"، فيما بلغت نسبة الإعاقات الحركية 80%. وختم الرئيس التنفيذي لشركة "الجميح للسيارات" حديثه بالقول: تعمل الشركة وفق إستراتيجية واضحة في جانب السلامة المرورية، وتسعى دائماً إلى ترسيخ وتعزيز مفهوم السلامة المرورية لدى كافة عملائها عبر العديد من الأنشطة التي تتبناها، من منطلق مسئوليتنا اتجاه قضية الحوادث المرورية، كشريك استراتيجي بالسلامة المرورية واعتبارها قضية وطنية تتطلب جهودا من قبل كافة الجهات ذات العلاقة، متمنياً أن تسهم مشاركة الشركة بالحملة في خفض نسبة الحوادث والمساهمة في تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها، وتسليط الضوء على المعاناة الاجتماعية والاقتصادية لذوي المعوقين وتعزيز الوعي العام حول أهمية السلامة المرورية في التخفيف من نسبة الحوادث.