ظلت المغنية المطلقة مارياه كاري في لهفة وشوق للزواج لدرجة انها ارتدت ثياب الزفاف مرتين في أسبوع واحد. وقد وصفها مصدر مطلع على بواطن الأمور قائلاً: «إن مارياه كاري تمتلك كل ما تتمناه كل فتاة - ماعدا الزوج. فهي تواقة لأن تصبح عروسة، ومتلهفة لأن تخوض تجربة الزواج مرة اخرى؛ حتى انها صارت مادة للسخرية والتندر من قبل الناس الذين يقولون إن مصمم الأزياء المفضل لديها هو أي خياط يفصل ثياب الزفاف». وأردف المصدر يقول: «أعتقد أنها تحمل في ذهنها عدداً من الأفكار حول ثياب الزفاف، وأن الشيء الوحيد الذي ينقصها هو العريس». وكانت مارياه البالغة من العمر (34 عاماً)، والتي لم تقم علاقة جادة منذ أكثر من ثلاث سنوات، قد تسببت في احداث فوضى وهرج ومرج اثر ظهورها في حفل بمدينة نيويورك وهي تحمل باقة ورد من النوع الذي تحمله العرائس، وترتدي ثوب زفاف أبيض مخرم أنيق، شبيه بالثوب الذي ارتدته مادونا في شريطها المصور «شبيهة بعذراء» - وهو ثوب كامل مع خمار طويل وحزام بأربطة وقفازات من الأطلس (الساتان). وبعد أيام ظهرت مارياه وهي ترتدي ثوباً فاتناً من التول، وهو ثوب مذيل بحاشية كاملة وقلادة متدلية؛ وذلك في حفل أقيم لاحد معارفها، هو شوت كومبس. وقالت مارياه لصديقاتها انها ارتدت تلك الثياب لأنها لم تشعر اطلاقاً بأي جاذبية في زواجها عام 1993م من الموسيقار طومي موتولا، وهو الزواج الذي انتهى بالطلاق بعد أقل من خمس سنوات. ومنذ ذلك الحين، لم تفلح مارياه في العثور على الزوج المناسب، حيث أخفقت في الاستمرار مع لاعب البيسبول ديريك جيتر، ومع المغني لويس ميغولي. وتتمنى مارياه حالياً الارتباط برجل يتمتع بروح الدعابة، ولكن يفضل أن يكون من خارج الوسط الفني ومجتمع المشاهير وتتحدث في هذا الصدد قائلة: «إن الارتباط مع مشهور آخر يفضي إلى وجود الأنانية والغرور (......) إن الجميع في هوليوود يتمنون أن يكونوا زوجين ذوي نفوذ كبير، ولكن من ذا الذي يهتم حقيقة؟»..