استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، بمكتب سموه بالرياض سعادة الأستاذ طه كينتش مستشار رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان. كما حضر اللقاء كل من الأستاذة هبة فطاني، المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام، والدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ فهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة. وفي بداية اللقاء، شكر السيد طه الأمير الوليد على استقباله ولإتاحته الفرصة للقاء بسموه. وتبادلا بعض المواضيع العامة ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. كما دارت أحاديث ونقاش في العديد من المواضيع الإقليمية والعالمية. هذا ولشركات سموه تواجد استثماري في القطاع الفندقي في تركيا بحيث تقوم الشركات المستثمرة بها شركة المملكة القابضة بإدارة ثمانية فنادق في كافة أنحاء تركيا: 1. فندق فور سيزنز بوسفوراس Four Seasons at Bosphorus 2. فورسيزنز سلطاناميت Four Seasons Sultanahmet 3. موفنبيك اسطنبول Mövenpick Istanbul 4. موفنبيك إزمير Mövenpick Izmir 5. موفنبيك بودرام Mövenpick Bodrum 6. فندق سويسوتيل اسطنبول Swissotel Istanbul 7. سويسوتيل أنقره Swissotel Ankara 8. سويسوتيل جراند ايفيس إزمير Swissotel Grand Efes Izmir أما في القطاعي المصرفي والإعلامي فتتواجد شركة المملكة القابضة عن طريق استثماراتها في: 1. مجموعة سيتي Citigroup 2. بنك AKBANK من خلال مجموعة سيتيCitigroup 3. تركيا FOX Turkey من خلال نيوز كورب News Corp وفي عام 2012م، التقى الأمير الوليد مع دولة رئيس مجلس الوزراء التركي السيد رجب طيب أردوغان في اجتماع مغلق خلال رحلة سموه إلى مدينة بورصة في جمهورية تركيا. وخلال الاجتماع تناول الطرفان عدة مواضيع عامة بالإضافة إلى استثمارات سموه عن طريق شركة المملكة القابضة في جمهورية تركيا. وخلال الرحلة قام سموه وأردوغان بافتتاح الملتقى العربي التركي الأول للسفر والسياحة الذي كان برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء التركي السيد رجب طيب أردوغان. وقد حضر الحفل عدد من الأمراء وكبار الشخصيات بالإضافة إلى الإعلام الاقليمي والعالمي. كما حضر الأمير الوليد مأدبة غداء على شرف رئيس مجلس الوزراء التركي. وفي عام 2009م، أقام فخامة الرئيس التركي السيد عبدالله جول مأدبة غداء للأمير الوليد في القصر الرئاسي في العاصمة أنقرة خلال زيارة سموه لجمهورية تركيا. وخلال الاجتماع، تطرق الرئيس والأمير الوليد للعلاقات الثنائية المشتركة التي تربط المملكة وتركيا وحظي الجانب الاقتصادي على كثير من الاهتمام.