أفاد تقرير إخباري امس الاثنين أنه جرى إلقاء القبض على والدي مهندسة برامج إلكترونية (26 عاما) في جنوبالهند فيما يتعلق بقتلها بعدما تزوجت من رجل من طائفة مختلفة. وذكرت شبكة "سي.إن.إن-آي.بي.إن" التليفزيونية الهندية أن المهندسة الشابة تعرضت للخنق أمس الأحد في منزل الأسرة بمقاطعة جونتور في ولاية أندرا براديش، وقالت الشرطة إن والديها اعترفا بقتلها. وتزوجت المرأة من صديقها، أستاذ تكنولوجيا المعلومات، الأسبوع الماضي في حيدر أباد عاصمة الولاية. وقال قائد شرطة المقاطعة جوبينا ثجاتي للقناة الإخبارية إن الوالدين،اللذين استدرجا ابنتهما إلى منزل الأسرة بعد وعدها بإقامة حفل زفاف تقليدي بحضور الأقارب، قاما بخنقها حتى الموت بعد تقييدها في سرير. ويلقى الزواج بين أشخاص من طوائف أو أديان مختلفة أو مجموعات من أنساب معينة معارضة في مناطق كثيرة في ريف الهند. وقال ناشطون إن عشرات من الرجال والنساء ينبذون أو يقتلون كل عام بسبب تحدي هذه التقاليد. وأوصت المحكمة العليا بتوقيع عقوبة الإعدام ضد من يدانون بالقتل فيما يعرف بجرائم الشرف.