"الليث حينما يشتد الصراع يُسقط من أمامه ولكن ذلك السقوط لن يتم إلا بحضور الروح فكما شاهدنا اللقاء الأخير ل"ليوث العاصمة" أمام الريان القطري ففي الشوط الأول غابت الروح وسقط، وفي الشوط الثاني عندما اشتدت المباراة وظهرت الروح أسقط الشباب الريان، وإن حضرت الروح وأبدع الشباب بدأ الإعلام المتعصب بالتقليل من جهد هذا الفريق سواء كان اللقاء محلياً أم خارجياً، وإذا كان الشباب محيراً للكل على غير العادة في مواسمه السابقة فربما البداية التي لم يكتب لها التوفيق في خروج المهاجم ناصر الشمراني ومغادرة المدرب برودوم وإصابة المهاجم نايف هزازي وبعدها خروج فيريرا بالإضافة إلى المباراة القشة التي قصمت ظهر البعير، مباراة الشباب في الدور الأول أمام النصر والتي تعرض فيها الشباب لجميع فنون سلب نقاط المباراة بصافرة حكم، كل ذلك كفيل بشرح وضع الشباب في هذا الموسم وما مر به من اهتزاز واستفزاز إلا أن بريقه ربما ظهر في مباريات عديدة ولكن الإعلام "الأعوج" كان يقصف ليخفي أي شيء برز فيه "أبناء الليوث". على الصعيد الآسيوي ذهب الشباب لإيران وعاد بثلاثة نقاط ومن ثم في الرياض لقاءان خسر الأول وكسب الآخر وقد حصد من خلال مشوار الدور الأول على ست نقاط وضعته في المركز الثاني وعلى الرغم من ذلك لم يضج الشارع الإعلامي بفوز الشباب على الفريق الإيراني في إيران وضج الإعلام المتعصب في خسارة الشباب من الجزيرة الإماراتي في الرياض، لذلك لايزال الشباب ضحية تعصب بعض الإعلاميين من كبيرهم الذي شرب التعصب حتى ظهور الإعلام المتصدر في هذا الموسم. تمريرات * الأسبوع المقبل مفترق طرق، فالنصر والهلال في جدال على الظفر ببطولة الدوري والشباب والأهلي على المركز الثالث والنهضة في انتظار رفيق دربه للعودة لدوري ركاء ! * لجنة الانضباط هي من جعلت حسين عبدالغني يتطاول ويتمادى على اللاعبين! * الأهلي لو لعب في الدوري جميع مبارياته كما يلعبها ضد الشباب لحقق الدوري الذي عجز عنه 30 عاماً . * في مباراة الشباب والريان تبين من هو "النعامة" الذي ظهر جسده الإعلامي عند خسارة الشباب من الجزيرة ودفن رأسه بعد فوز الشباب على الريان.