أكد المدير التنفيذي لجمعية البركة الخيرية للخدمات الاجتماعية عبدالله بن معروف الرشيد، أن الجمعية تسعى إلى تعزيز الأمن ومكافحة الجريمة ودعم الأسر المنتجة والمشاريع الصغيرة، وكذلك التدريب المنتهي بالتوظيف لأبناء الأسر الفقيرة، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الأول على هامش توقيع عقد شراكة مجتمعية بين الجمعية وشركة الكفاح القابضة، حيث تقوم الجمعية بالبحث وتقديم خدماتها الاجتماعية والخيرية للشركة من خلال تنفيذ بنود هذه الاتفاقية وكل ما فيه مصلحة الأسر الفقيرة. وأضاف الرشيد، ان الجمعية لديها 14 برنامجاً تقوم بتنفيذها وتميزت بطَرْق أبواب غير مسبوقة مثل الأسر المهجورة وتفريج الكرب وكفالة الرضيع، مشيراً إلى أن الأسر التي لدى الجمعية أكثر من 60 في المائة منها أسر مهجورة ليس لها عائل، وأن دور الجمعية هو تحقيق السلم الاجتماعي وتقليل منسوب الجريمة وتحقيق التكافل بين الفقير والغني. وكشف عن حملة قائمة لجمع عشرين مليون ريال لإنشاء مشروع وقف الأرامل والأيتام، وكذلك مشروع بقيمة أربعة ملايين وستمائة ألف ريال يستهدف التجار لجمع هذا المبلغ لتصرف على مشاريع للجمعية، وأن لدى الجمعية أكثر من 500 أسرة مستفيدة من برامجها، إضافةً إلى أكثر من 200 أسرة يصرف لها شهرياً سلة غذائية ويتم دفع إيجار السكن لها. وبيَّن الرشيد أنه تم افتتاح القسم النسائي في الدمام، وهي خطوة أولى كون غالبية الأسر العائل لها من النساء الأرامل والمهجورات والمطلقات، بينما سيتم في الأيام المقبلة توقيع اتفاقية شراكة مع المعهد التقني للبترول يتم من خلالها تدريب أبناء الفقراء وإيجاد وظائف لهم بعد اجتيازهم مرحلة الدراسة، ودعم المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة من خلال برنامج ريادة الأعمال. وقال بأان الجمعية تسعى في تحقيق الاستدامة المالية وذلك من خلال مشروع وقفي سيسهم في كفل حياة طيبة للأسر المكفولة وتوسيع رقعة الدعم لأفرادها حيث يشير تقرير المركز الإحصائي بأن عدد الأسر إجمالا المعتمدة كفالتها والأخرى الجاري بحثها تقدر بأكثر من 800 أسرة بالشرقية وهذا العدد في تصاعد حسب المركز الإحصائي بالجمعية.