دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينةالمنورة بمقر الإمارة أمس، مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية لخطب الحرمين الشريفين، إيذاناً بانطلاق ترجمة خطب الجمعة بالمسجد النبوي فورياً بالتزامن مع خطبة الإمام، وذلك بحضور الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ومعالي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي، كما دشن سموه أكاديمية المسجد النبوي وإدارة شؤون الزيارة في المسجد النبوي، اللتين تهدفان إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة للزائرين. وخلال التدشين أكد سمو أمير المنطقة، أن مشروع ترجمة خطب الحرمين الشريفين من المشاريع الجليلة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- الذي لا يألو جهداً في تقديم كل ما يخدم الإسلام والمسلمين، عادا سموه مشروعات التوسعة التاريخية للحرمين الشريفين وتطوير الخدمات في المدينتين المقدستين خير دليل على ذلك، سائلاً الله أن يجعل ذلك في موازين حسناته. من جهته قدم الشيخ السديس نبذة عن مشروع الترجمة وأهدافه، قائلاً : إن المشروع جاء بناء على توجيه خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- لترجمة خطب الجمعة في المسجد الحرام والمسجد النبوي للمصلين غير الناطقين بالعربية لتصل رسالة الخطبة إلى المسلمين بلغاتهم"، مضيفاً أن هذا المشروع يعد إنجازاً كبيراً ونقلة نوعية وإضافة مميزة للارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين، لاسيما فيما يتعلق باستفادة رواد الحرمين الشريفين من الخطب والدروس بلسانهم ولغاتهم. كما تناول الدكتور السديس ما تضيفه أكاديمية المسجد النبوي من خدمة للزائرين والموظفين والعاملين المقدمين للخدمات والارتقاء بها وإبراز ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين من تقديم أفضل الخدمات والرعاية لزائري المسجد النبوي، مبيناً كذلك أن إنشاء إدارة لشؤون الزيارة تصب في العناية بشؤون الزيارة والزائرين وتقدم الخدمات لهم بانتظام. وفي ختام المناسبة قدم الشيخ السديس الشكر لخادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين على كل ما يبذلانه - يحفظهما الله - من دعم وعناية ورعاية للحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، كما شكر الأمير فيصل بن سلمان على متابعته الدائمة ودعمه للرقي بأعمال المسجد النبوي الشريف والعناية بالزوار. سموه مع الشيخ السديس والشيخ الفالح