احتفلت الملحقية الثقافية السعودية بمملكة البحرين أمس الأول بتخريج (151) من طلابها وطالباتها المبتعثين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث وكذلك الدارسون على حسابهم الخاص للعام الدراسي2013م وكذلك المتفوقون دراسياً الذين تجاوز عددهم (130) طالباً وطالبة خلال العام نفسه تحت رعاية سفير خادم الحرمين الشريفين بمملكة البحرين الدكتور عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ وبحضور عدد من القيادات في وزارة التربية والتعليم البحرينية ومديري الجامعات. وفي بداية الاحتفال رحب الملحق الثقافي بمملكة البحرين الدكتور عبدالله بن سالم الزهراني في كلمته خلال الحفل بالسفير الدكتور عبدالله آل الشيخ مقدماً له التهنئة باسمه وباسم منسوبي الملحقية الثقافية والطلاب والمعلمين السعوديين بمملكة البحرين بالثقة السامية بتعيين الدكتور آل الشيخ سفيراً لخادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين، كما وجه خلال كلمته التهنئة للآباء والأمهات الذين حرصوا على تنشئة أبنائهم وبناتهم تنشئة صالحة حتى وصلوا ليوم حصاد الجهد والتضحية كونهم يعيشون مع أبنائهم وبناتهم فرحة تخرجهم وتفوقهم. وقال: إن نتاج برنامج خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للابتعاث الخارجي يمثل ثروة لاتقدر بثمن مثلهم كبقية الخريجين من الجامعات السعودية وهي تستحق الاهتمام والعناية قبل وبعد التخرج وهو ما يوجه به دائما خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه. وعبر الدكتور الزهراني عن شكره لوزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ولنائبه الدكتور أحمد السيف ولوزير التربية والتعليم بمملكة البحرين الدكتور ماجد النعيمي وللجامعات البحرينية التي التحق بها الطلاب السعوديون على ما بذلته تلك الجامعات من دعم إداري وأكاديمي. وقدم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين الدكتور عبدالله آل الشيخ خلال كلمته التهنئة لأبنائه وبناته الخريجين والمتفوقين مؤكداً أن مثل تلك الاحتفالات هدفها الترابط بين السفارة والطلبة لترتقي علاقة المبتعث ببلد الابتعاث وأنظمتها القائمة وكيفية التعامل معها في كافة المجالات بما يعود إيجابياً على تحصيلهم العلمي واحتياجهم الفعلي معتبرأً ذلك حافزاً للطلاب والطالبات لمضاعفة جهودهم وتحصيلهم. وقال: إن النهوض بالتعليم هدف أساسي من عهد المؤسس العظيم الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه مبيناً ان تطوير التعليم ومؤسساته قد تسارع في عهد أبنائه البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد -رحمهم الله- جميعاً حتى أتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليبلغ التعليم أوجه كونه من أولويات اهتمامه بل يكاد يكون الهاجس الأول لديه يحفظه الله حيث وجه وزارة التعليم العالي لإعداد خطة الابتعاث الخارجي والمتمثلة في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. وأشاد السفير آل الشيخ بالجهد الذي يبذله الملحق الثقافي الدكتور عبدالله الزهراني ومنسوبو الملحقية الثقافية مما كان له الأثر في المردود الطيب في عطاء ونتاج الطلاب والطالبات المبتعثين وفق توجيهات سمو وزير التربية والتعليم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ووزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري. وتطرق خلال كلمته لما يربط المملكة بشقيقتها مملكة البحرين من علاقات متميزة قائمة على الود الخالص والمحبة الصادقة بين القيادتين الحكيمتين والشعبين الشقيقين مشيداً بما تلقاه سفارة خادم الحرمين الشريفين بمملكة البحرين من رعاية وتقدير من عاهل مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد مملكة البحرين وجميع المسؤولين والجهات المؤسسات الحكومية والخاصة في مملكة البحرين معبراً عن شكره وتقديره للجميع. وقال في تصريحه ل"الرياض" إن هؤلاء الخريجين هم ثمرة من ثمرات برنامج خادم الحرمين الشريفين حيث نرى في هذا المساء أن هذه الثمرة أينعت وآتت ثمارها بحول الله تعالى وقطافها بدأ وهي بحمد الله تعد في ميزان حسنات خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ورعاه مؤكداً أن السفارة مجندة في خدمة المواطن السعودي. بعدها توالت فقرات الحفل والتي اشتملت على كلمة للطلاب تبعها عدد من القصائد الشعرية ليختتم الحفل بتكريم الطلاب والطالبات الخريجين والمتفوقين من قبل سفير الدكتور عبدالله آل الشيخ والملحق الثقافي الدكتور عبدالله الزهراني. الدكتور عبدالله الزهراني خلال إلقائه كلمته جانب من الخريجين خلال الحفل