سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خالد بن بندر: العالم مضطرب.. وتيارات عديدة لا تريد لهذا الوطن إلا الشر ويجب أن نقف كالبنيان المرصوص خلال استقبال سموه شباب الأعمال بحضور تركي بن عبدالله
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على أهمية التحلي بالروح الوطنية والوقوف صفاً واحداً أمام التيارات وأمام من لا يريد بهذا الوطن وأهله إلا الشر. ونوّه سموه خلال لقائه ظهر أمس بقصر الحكم بإمارة منطقة الرياض وبحضور سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز بشباب رجال الأعمال وجمع من المواطنين والمسؤولين. حملة «وطننا أمان» مستمرة ومنطلقنا عقيدتنا الإسلامية واتباع ما أمرنا الله به ورسوله والسلف الصالح ونوه سمو أمير الرياض بالحملة الوطنية الشاملة لتعزيز القيم الوطنية"وطننا أمان" قائلاً: نأمل من هذه الحملة أن تؤتي ثمارها وأن تبث الروح الوطنية، لأن العالم الآن مضطرب وهناك تيارات عديدة وفئات عديدة لا تريد لهذا الوطن إلا الشر وإذا لم نكن واقفين أمام هذه التيارات كالبنيان المرصوص نتسلح بديننا ثم بحبنا لوطننا وولائنا والطاعة لولي الأمر الذي أمرنا الله سبحانه وتعالى به، والمانع بإذن الله أمام هذه التيارات وأمام من يضمر الشر لهذه البلاد، وأضف سموه: سوف تساهم هذه الحملة بإذن الله بزيادة الوعي الوطني أمام الجميع وستبدأ من المنازل والحي والمدرسة والجامع والجامعة، بمحاضرات ونشرات للاطلاع على ما يحتويه هذا الوطن الغالي الذي ننتمي إليه ونكون حريصين على وطننا وتكون وطنيتنا صادقة لخدمة هذا الوطن والحفاظ عليه والحفاظ على مقوماته وانجازاته. وثمن سمو الأمير خالد بن بندر ما بذله سمو الأمير تركي بن عبدالله المشرف العام على الحملة الوطنية "وطننا أمانة" والتي تم افتتاحها يوم الأحد الماضي مساءً والتي من أهدافها تنمية الروح الوطنية وتجديد التشبث بحب الوطن والذي أساسة حب وانتماء إلى ديننا الحنيف وعقيدتنا السمحة وعد سمو أمير منطقة الرياض أن هذه الحملة المنطلق الأساسي والقاعدة الأساسية التي ينطلق منها أبناء هذه البلاد، وزاد: ما هذه الحملة الوطنية إلا أن تعود وتطلع النشء الجديد في كافة منطقة الرياض على هذا الوطن الغالي علينا جميعاً، الوطن المقدس الذي يحتضن أطهر بقعتين على وجه الأرض مكة والمدينة ونحن أبناء هذه البلاد ننطلق من عقيدتنا الإسلامية والتشبث بها والتمسك بها واتباع ما أمرنا الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح. الشيخ الحميد: تحدّثوا عن النِّعم الكثيرة ولا تكثروا من جلد الذات لأنها قد تكون بذرة شر! كما رحب سمو أمير منطقة الرياض بشباب الأعمال قائلاً: نسعد كذلك أن نجتمع مع فئة عزيزة علينا وهم شباب الاعمال والذين هدفهم الإساسي العمل على خدمة وطنهم وبناء المؤسسات الاقتصادية على بنى أساسية وقواعد صلبة لبث الاعمال التي تفيد هذا الوطن الغالي واشاد سموه بما قامت به هذه اللجنة من أعمال من عام 1424 ه حتى وقتنا الحاضر وما حظيت به من دعم من حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين ومن ثم بمقابلتهم للأمير نايف بن عبدالعزيز تغمده الله بواسع رحمته ودعمه لهذه الجمعية، ومن ثم احتضانها من قبل سمو سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز عندما كان أميراً لمنطقة الرياض. وأوضح سموه أن ما تقوم به من أهداف سامية يصب لخدمة هذا الوطن اقتصادياً وكافة المجالات لافتاً إلى أن عملهم ليس مقتصرا على مدينة الرياض بل يشمل كافة المحافظات وتمنى سموه أن يكون لهذه اللجنة في المستقبل دور كبير ورئيسي في تنمية منطقة الرياض وتثقيف كافة شباب المنطقة بأمورهم وإدارة الأعمال، وقال :نحن نعلم بأن الاعمال الخاصة إذا لم تُبن على أسس جيدة وثابتة وإدارة جيدة اعتقد بأن مستقبلها لن يكون جيداً، والشباب الذين التقيت بهم اليوم انهم لديهم الخبرة الكبيرة ومن بيوت لها رجال أعمال لها ثقلها في بلادنا نتمنى لهم التوفيق والعمل الناجح والجيد الذي يدفع بتنمية منطقة الرياض إلى الأمام ويحقق تطلعات قيادتنا بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة وأن يجعل أعمالكم موفقة وأن يجعل أعمالنا جميعاً خالصة لوجه الله سبحانه وتعالى وفيها منفعة وطننا الغالي والمواطنين ونلتقي بإذن الله على دروب الخير ونسمع عنكم كل ما يثلج الصدر وإمارة منطقة الرياض سوف تكون داعما أساسيا للجنة شباب الأعمال لتحقيق أهدافها وما أنشئت من أجله. من جهته اعتبر الشيخ عبدالعزيز الحميد رئيس محكمة الاستئناف بمنطقة الرياض أن إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والنهي عن المنكر هي المنطلق لنا واضاف:إن حملة وطننا أمانة لها مطالبات شرعية في الكتاب والسنة وكما تفضل سمو الأمير وبّين أهمية هذه الحملة قائلا: بلادنا بلاد الحرمين بلاد تحقيق الشريعة بلاد الوحدة الوطنية التي تقف وراء قيادة تعتز بدينها تحكم شريعة الله في الأنفس والأموال والأعراض بلادنا التي تعيش نهضة حضارية بكل معانيها وبكل ما تحمل هذه الكلمة من واقع ملموس إذا اعتززنا بها فنحن نعتز بقيادة رضيت الإسلام دينا ورضيت الشريعة تحكيماً وأقامت العدل بين الناس، وواصل قائلاً:إذا اعتززنا بالمملكة فنحن نعتز بأن كلمة الله هي العليا وأن دستورنا هو القرآن وأن نظام الحكم لدينا يحتكم إلى هذين الدستورين كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، كما تفضل سمو الأمير قائلا: نحن نعيش في واقع ما حولنا من اضطرابات وغيرها، يأتي كتابنا وخطباء وعلماء وناصحون ومن عشائر وقبائل ليبرزوا هذه النعمة التي نعيشها في المملكة، نعيش وحدة وطنية وأمناً وارفاً على كل واحد واجب على توعية أبنائنا وأخواننا في مجالسنا في انديتنا في أي تجمع يجمعنا أن نتواصى بالمحافظة على هذا الوطن الغالي وأن نتواصى في المحافظة على هذه اللحمة الوطنية، وأشار الشيخ الحميد إلى أن هناك أخطاء رغم اننا نعيش أعظم نعمة وهي الدين والإسلام وإقامة الشريعة، أعظم نعمة هي أن الإنسان يخرج من بيته إلى أحد بيوت الله لا يخشى إلا الله ويترك وراءه أسرة قد يكون ترك الباب مفتوحاً، تسير السيارة محملة ببضائع كثيرة وتضرب الطرق الطويلة ولا تخشى أن يكون هناك قاطع طريق، هذه نعمة عظيمة يجب أن لا نضخم بعض الأمور التي تطرح، ونحن نكثر من جلد الذات لا نتحدث عن النعم ولكن نتلمس الأخطاء وهذه هي الحقيقة قد تكون بذرة شر، ولكننا من خلال هذه الحملة الوطنية نوعي شبابنا لأنهم جيل المستقبل نوعي أولئك الذين يكتبون وهم لا يعون لذلك أنا أشيد بهذه الحملة ويجب أن نتواصى بها ونذكر بها وأن ننشرها في المسجد وفي المدرسة والبيت، وأسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يكفينا شر من به شر.